زار وفد مكون من 21 عضوا من الأقليات القومية من تايوان، بكين من يوم الثلاثاء إلى يوم الخميس(20 ابريل)، من أجل فهم أفضل للثقافات القومية للأمة الصينية وتبادل وجهات النظر مع الأطراف المعنية بشأن تنمية العلاقات عبر مضيق تايوان والتبادلات والتعاون بين الأقليات القومية من الجانبين.

عند لقاء الوفد يوم الأربعاء، قال سونغ تاو، رئيس مكتب عمل تايوان التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني، إن الأهالي من الأقليات القومية في تايوان هم أعضاء لا غنى عنهم في الأسرة الكبيرة للأمة الصينية.

وأوضح أن لديهم تقاليد مجيدة في حب البلد ووطنهم وقدموا إسهامات مهمة في تنمية العلاقات عبر المضيق وإعادة توحيد الوطن الأم.

وذكر "سننفذ السياسة الشاملة للحزب لحل مسألة تايوان في العصر الجديد، وسنحترم دائما أهالي تايوان ونعتني بهم ونحقق المنافع لهم، وسندعم بنشاط التبادلات والتعاون والتنمية المتكاملة بين الأهالي من الأقليات القومية في تايوان والأهالي في البر الرئيسي لإيجاد مستقبل أكثر إشراقا على نحو مشترك من أجل إعادة التوحيد الوطني وتجديد الشباب الوطني".

وقال أعضاء الوفد إن الأهالي من المجموعات القومية على جانبي المضيق جميعهم أعضاء في الأسرة الكبيرة للأمة الصينية. تفتقد الأقليات القومية في تايوان إلى التبادلات الدافئة والوثيقة بين الأفراد من الجانبين التي كانت قبل انتشار جائحة كوفيد-19، وتتطلع إلى استئناف مثل هذه التبادلات قريبا.

وقالوا إنهم يعترفون بتوافق عام 1992 ويدعمونه ويعارضون الأنشطة الانفصالية الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان". وسيواصلون تشجيع الأهالي من كل المجموعات القومية للمشاركة في التبادلات والتعاون عبر المضيق، وتعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، والعمل المشترك على خلق مستقبل أفضل للأمة الصينية مع مواطنيها في البر الرئيسي.

وعقب زيارة بكين، سيتوجه الوفد إلى قوانغشي وفوجيان وهاينان للمشاركة في أنشطة التبادلات التي تشمل الأقليات القومية، عبر المضيق.