منتدى صندوق النقد الدولي: النمو الاقتصادي بالصين يقدم دعما للعالم

رأى خبراء وعلماء أن النمو السريع للاقتصاد الصيني يقدم دعما للعالم أجمع، بالتزامن مع تصاعد التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي.

جاء ذلك في منتدى عقد مؤخرا في بلدية تيانجين بشمالي الصين، حيث شارك فيه خبراء وعلماء من مكتب الممثلين المقيمين لصندوق النقد الدولي في الصين ومعهد المالية لجامعة نانكاي في المدينة، لمناقشة أحدث التوقعات الاقتصادية العالمية التي أصدرها صندوق النقد الدولي.

وحسب توقعات الصندوق، سينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.8 في المائة في عام 2023، بانخفاض0.1 نقطة مئوية عن توقعاته في يناير، بينما ارتفعت توقعات الصندوق حيال نمو الاقتصاد الصيني من 3 في المائة في عام 2022 إلى 5.2 في المائة في عام 2023.

لذلك فإنه وسط الانتعاش العسير للاقتصاد العالمي، تصبح الصين نقطة مضيئة.

قال ستيفن بارنيت، وهو ممثل مقيم بارز لصندوق النقد الدولي في الصين، إن مساهمة الصين في النمو الاقتصادي العالمي ستبلغ أكثر من الثلث.

وأشار إلى أن "أبحاثنا تظهر أن كل نقطة مئوية من النمو في الصين تحفز 0.3 نقطة مئوية من النمو في الدول الأخرى".

قال تشن يوي لو، رئيس جامعة نانكاي، إن الصين تعزز حاليا التحديث الصيني النمط مع التنمية العالية الجودة، الأمر الذي سيدعم بقوة النمو المستقر والمستدام للاقتصاد الصيني.

أظهرت بيانات من الهيئة الوطنية للإحصاء مؤخرا أن الناتج المحلي الإجمالي بالصين نما بنسبة 4.5 في المائة على أساس سنوي في الشهور الثلاثة الأولى. بينما تشير بيانات رئيسية كثيرة بينها الاستهلاك والاستثمار واستيراد وتصدير السلع، إلى بداية واعدة للاقتصاد الصيني.

في هذا الصدد، قال بارنيت إن "البيانات الاقتصادية بالصين في الربع الأول أثبتت أنها أقوى مما كنا نتوقع. إذ كان الاستهلاك هو الحافز الرئيسي للنمو، كما توقعنا. وفي الوقت نفسه، أصبح التصدير أقوى مما كنا نتوقع".

وقال شيا تيان، الأستاذ المساعد في معهد المالية بجامعة نانكاي، إن الحفاظ على اتجاه العولمة يعزز التكامل الإيجابي بين الانتعاش الاقتصادي الصيني والعالمي.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق