يخدم الاعتراف بمبدأ صين واحدة وتنمية العلاقات مع الصين المصالح الأساسية لجواتيمالا ويحققان تطلعات شعبها، وفقا لما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ يوم الاثنين (24 إبريل).

أدلت ماو بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي دوري، حيث طُلب منها التعليق على الزيارة الحالية لرئيس جواتيمالا إلى تايوان.

وأضافت ماو أن الجانب الصيني لاحظ أن أصحاب البصيرة في جواتيمالا قالوا إن الغالبية العظمى من الدول تعترف بأن تايوان جزء من الصين، وأنه من غير المنطقي ألا تقيم جواتيمالا علاقات دبلوماسية مع الصين، مشيرة إلى أن تصريحات هؤلاء الأشخاص أظهرت تماما أن التمسك بمبدأ صين واحدة هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله.

وشددت المتحدثة على أن هذا المبدأ يحظى بغالبية دعم المجتمع الدولي، ويمثل التوجه السائد في العالم.

وفي سياق إشارتها إلى أن الصين هي ثاني أكبر مصدر للواردات وخامس أكبر وجهة للصادرات بالنسبة لجواتيمالا، قالت ماو إن الاعتراف بمبدأ صين واحدة وتنمية العلاقات مع الصين يخدمان المصالح الأساسية لجواتيمالا ويحققان تطلعات شعبها.

وأشارت المتحدثة إلى أن الأنشطة الانفصالية الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان" تتعارض مع التوجه التاريخي، وأنها مجرد محاولات خداع ذات لسلطات الحزب الديمقراطي التقدمي، وأنها لن تعيق التوجه التاريخي الذي لا رجعة فيه نحو إعادة توحيد الصين.

وأوضحت "مثلما قال بيدرو بارنويا، رئيس جمعية الصداقة بين جواتيمالا والصين، فإن تاريخ الصين أظهر للجميع أنه لا يوجد سوى صين واحدة في العالم. كما يظُهر التاريخ أن أياً من محاولات تقسيم الصين مصيرها الفشل".