يعد حل قضية تايوان مسألة تخص الصينيين، وليس لدى أي قوة خارجية الحق في التدخل، حسبما ذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين (24 إبريل).

ووفقا لتقارير إعلامية، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في مقابلة أجريت معه حديثا، إنه "لا يتفق كليا" بأن مضيق تايوان هو شأن داخلي يخص الصين، معربا عن الإصرار بأنه من "مصلحة الجميع" أن يكون هناك حل سلمي للوضع.

وقالت المتحدثة ماو نينغ في مؤتمر صحفي يومي ردا على استفسار بهذا الشأن، إن "وزير الخارجية البريطاني بحاجة إلى نفض الغبار عن كتب التاريخ".

وفي سياق إشارتها إلى أنه يوجد صين واحدة فقط في العالم وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، أوضحت ماو أن عودة تايوان إلى الصين مكون مهم في النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية كما هو منصوص عليه في إعلان القاهرة وإعلان بوتسدام.

وأضافت "مبدأ صين واحدة هو توافق سائد بين المجتمع الدولي وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية أكدها القرار 2758 للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وتابعت المتحدثة قائلة إن مبدأ صين واحدة هو الأساس السياسي والشرط الأساسي لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمملكة المتحدة وتنميتها.

وأشارت إلى أن المملكة المتحدة أقرت في البيان المشترك مع الصين بشأن تبادل السفراء منذ أكثر من 50 عاما، بأن تايوان هي مقاطعة تابعة لجمهورية الصين الشعبية واعترفت بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة للصين.

وشددت ماو على أن قضية تايوان شأن داخلي محض يخص الصين، ويقع في صميم المصالح الأساسية للصين، قائلة إنه من المأمول أن يتعامل الجانب البريطاني بعقلية واضحة وبتعقل شديد مع هذه القضية التي تشكل مسألة مبدأ.