متحدثة: الصين تحث المملكة المتحدة على التوقف عن توجيه اتهامات لا أساس لها ضد الصين

تحث الصين المملكة المتحدة على أن تكون حكيمة في كلماتها وأفعالها، وعلى التوقف عن توجيه اتهامات لا أساس لها ضد الصين والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، حسبما ذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية يوم (الأربعاء).

وأوضحت تقارير أن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي قال في كلمته بشأن السياسة الخارجية لبلاده وموقف بلاده من الصين في 25 أبريل، إن إعلان نوع من الحرب الباردة أو عزل الصين سيكون أحد أشكال الخيانة الوطنية. وأضاف أن الحكومة البريطانية الحالية ستتفاعل بقوة وبشكل بناء مع الصين، وفي الوقت نفسه، سوف تدافع عن أمن وقيم المملكة المتحدة بشدة. ويتعين على الصين الوفاء بواجباتها المنصوص عليها في الإعلان الصيني-البريطاني المشترك. وأوضح أنه يحق للمملكة المتحدة أن تقول ذلك وتتصرف طبقا لذلك، ولا ينبغي على الصين النظر إلى تصريحات المملكة المتحدة بشأن شينجيانغ على أنها تدخل في شؤونها الداخلية. وتابع قائلا أيضا إن المملكة المتحدة تأمل في أن ترى تسوية سلمية لمسألة تايوان، كما أنه من الضروري أيضا عدم اتخاذ أي طرف تصرفا أحاديا لتغيير الوضع الراهن.

وقالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي يومي عند إجابتها على سؤال ذي صلة، إنه "في عالم اليوم المترابط بشدة، تتطلب التغيرات المتعددة التي تواجه البشرية تدابير مشتركة. وتتعارض سياسة التكتلات وعقلية الحرب الباردة مع اتجاه التاريخ، ولا تخدمان مصالح المملكة المتحدة أو أي طرف آخر في العالم".

وذكرت أن الصين قامت بتنمية علاقاتها مع المملكة المتحدة بما يتوافق مع روح المساواة والاحترام المتبادل. ومع ذلك، لم تواكب المملكة المتحدة العصر، ولا تزال تتمسك بالسياسات والممارسات القديمة التي تعود إلى قواعد لعبة عفا عليها الزمن، الأمر الذي سيبقي المملكة المتحدة أكثر ابتعادا عن تقدم عصرنا".

وفيما يتعلق بقضية هونغ كونغ، قالت ماو إن جميع الأحكام المتعلقة بالمملكة المتحدة بموجب الإعلان الصيني-البريطاني المشترك قد تم تنفيذها، مضيفة أن المملكة المتحدة ليست لها سيادة على هونغ كونغ ولا ولاية قضائية عليها، وليس لها حق في "الرقابة" عليها، ولا تملك المملكة المتحدة ما تسمى "حقوقا" أو "مسؤوليات" متعلقة بهونغ كونغ.

وبالنسبة لظروف شينجيانغ، أشارت ماو إلى أن شينجيانغ تتمتع بتنمية اقتصادية واستقرار اجتماعي وتناغم ديني وازدهار ثقافي، وأن الناس في شينجيانغ ينعمون بحياة سعيدة. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق