أعلن آسا هاتشينسون، الحاكم السابق لولاية أركنساس الأمريكية، يوم الأربعاء، رسميا عن سعيه للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة لعام 2024.

وقال هاتشينسون لأنصاره في بنتونفيل في أركنساس، مسقط رأسه، بعد يوم واحد من إعلان الرئيس جو بايدن ترشحه لولاية ثانية، "اليوم، أعلن عن ترشحي لرئاسة الولايات المتحدة".

ويعد هاتشينسون (72 عاما)، الذي شغل سابقا منصب عضو في الكونغرس ومدير في إدارة مكافحة المخدرات ومسؤول في أمن الحدود، خامس جمهوري ينضم إلى الطامحين للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، وسط توقعات بتزايد عددهم مع اقتراب موسم الحملات الانتخابية.

وأفاد أنه "من الكونغرس إلى إدارة مكافحة المخدرات إلى الأمن الداخلي، لقد خدمت بلدنا في أوقات الأزمات. وكحاكم لأركنساس، خفضت الضرائب وحققت فوائض قياسية. وقمت بزيادة رواتب المعلمين. وخففت القيود التنظيمية؛ وعززت الصناعة، ونما القطاع الخاص بأكثر من 100 ألف وظيفة. لقد تم اختبار همتي".

وأشار هاتشينسون إلى أنه يعرف كيف يوازن الميزانية ولا يريد حربا "لا تنتهي" في أوكرانيا، مشددا على أن الولايات المتحدة يجب أن تؤمن حدودها الجنوبية وتضع الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية على مسار أكثر استدامة.

في تصريحاته، لم يذكر هاتشينسون الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كان أول مرشح جمهوري يعلن رسميا عن ترشحه لانتخابات الرئاسة لعام 2024. ومع ذلك، في مقابلة مع شبكة ((سي بي إس نيوز)) خلال عطلة نهاية الأسبوع، أكد هاتشينسون بأن "أفضل فرصة للجمهوريين هي أن يكون لديهم وجه جديد".

ومن بين الجمهوريين الآخرين الذين انضموا رسميا إلى السباق للحصول على ترشيح الحزب للرئاسة نيكي هايلي، الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولينا والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، وفيفيك راماسوامي، وهو مدير تنفيذي سابق في مجال التكنولوجيا الحيوية، ولاري إيلدر، وهو مُقدم برنامج إذاعي محافظ ومرشح سابق لمنصب الحاكم خلال جهود سحب الثقة في ولاية كاليفورنيا لعام 2021.

ويعتبر حاكم فلوريدا رون ديسانتيس على نطاق واسع المنافس الأول لترامب على نيل بطاقة الحزب الجمهوري، لكنه لم يعلن رسميا عن حملة رئاسية حتى الآن.