سفينة حربية صينية للإجلاء من السودان تصل إلى ميناء جدة السعودي

 في الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي في المملكة العربية السعودية يوم (السبت)، أبحرت سفينة حربية ببطء في ميناء جدة غرب المملكة، ترفع العلم الأحمر من فئة الخمس نجوم على الصواري يلوح في مهب الريح.

على الرصيف، رفع الحشد الترحيبي علمًا أحمر ضخمًا من فئة الخمس نجوم ورفع لافتة حمراء كتب عليها "مرحباً بأبناء الوطن الأم للعودة إلى المرفأ الدافئ".

نقلت السفينة البحرية الصينية 493 شخصا تم إجلاؤهم من السودان عبر البحر الأحمر إلى السعودية، من بينهم 272 مواطنًا صينيًا و221 أجنبيا.

وقبل يومين، نقلت سفينتان بحريتان صينيتان 678 شخصًا تم إجلاؤهم من السودان إلى السعودية، من بينهم 668 مواطنًا صينيًا و10 أجانب.

على الرصيف، اصطف موظفو السفارة والقنصلية العامة الصينية في السعودية ووسائل الإعلام والمؤسسات الصينية للترحيب بالمواطنين والأصدقاء الأجانب.

وبجانب الحشد الترحيبي، كانت هناك قافلة من الحافلات تستعد لنقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وقامت الشرطة العسكرية السعودية بدوريات في الجوار.

قبل النزول من السفينة، تفاعل الطاقم بحماس مع الحشد على الشاطئ، ولوح الجميع بأعلامهم الوطنية بقوة لتحية بعضهم البعض.

تم إنزال الممر، وحمل الرجال والنساء والأطفال أمتعتهم ورفعوا العلم وهم يلوحون بالعلم الوطني، وساعد جنود البحرية الجميع في حمل أمتعتهم وحمل أطفالهم، على الرغم من أنهم غادروا للتو المنطقة التي مزقتها الاشتباكات، إلا أن الجميع يشعرون بالراحة في الوقت الحالي.

وقال تشو جي قانغ، وهو موظف لفرع شركة البترول الوطنية الصينية فى السودان، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه خلال عملية الإجلاء "تلقينا رعاية جيدة من الضباط والجنود على متن السفينة الحربية، وقدموا لنا أسرتهم واستراحوا في الممر".

تشن لي هوي موظفة في فندق ((بلو سكاي)) في السودان، عندما أجرى مراسل من وكالة أنباء ((شينخوا)) مقابلة معها، استمرت في تكرار جملة "الوطن الأم القوي هو دعمنا القوي".

وقال شياو يونغ جيان، الذى يعمل في السودان "شكرا للبلد، عندما رأيت سفينتنا الحربية، أشعر بقوة وطننا، وأنا فخور للغاية".

ابتسمت شيوي يي مان، وهى فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا وطالبة في الخرطوم بالسودان، في حديثها عن مشاعر عملية الإخلاء "والدي سوداني وأمي صينية، عندما رأيت السفينة الحربية الصينية، اعتقدت أنها رائعة حقًا، لقد اعتنى بي الإخوة والأخوات على متن السفينة الحربية".

وقال طفيل رضا، وهو باكستاني تم إجلاؤه بواسطة سفينة حربية صينية، "إنه ممتن للغاية للحكومة الصينية والجيش الصيني للسماح لنا بالوصول إلى السعودية بأمان، باكستان والصين صديقان حميمان إلى الأبد". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق