الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تقومان بترقية "المظلة النووية".. استطلاع سي جي تي إن: ما يقرب من 90% من المشاركين يعارضونه بقوة

أصدرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إعلان واشنطن، أعلنت فيه الولايات المتحدة عن ترقية "المظلة النووية" الخاصة بها فوق كوريا الجنوبية من خلال نشر الغواصات النووية الاستراتيجية المتنقلة في المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية وإنشاء آلية "مجموعة المشاورات النووية الأمريكية الكورية الجنوبية"، الأمر الذي أثار مخاوف واسعة النطاق في المجتمع الدولي. وفقًا لاستطلاع رأي عالمي أجرته سي جي تي إن، يعارض ما يقرب من 90% من المشاركين بشدة التخطيط النووي الأمريكي - الكوري الجنوبي.

باسم ضمان الأمن، تقوم الولايات المتحدة بتعزيز "حمايتها" في كوريا الجنوبية ولكن 82.05% من المشاركين العالميين في الاستطلاع لا يعتقدون أن كوريا الجنوبية ستصبح أكثر أمانًا. بالعكس، يشعر 87.07% من المشاركين بالقلق الشديد بشأن تسريع كوريا الجنوبية باتجاه الولايات المتحدة في القضية النووية، مما سيؤدي إلى فقدانها للسيادة الدبلوماسية، وستصبح تدريجيًا "أرسنالًا نوويًا" للولايات المتحدة. وفي الاستطلاع، يعتقد ما يصل إلى 90.36% من المشاركين أن الولايات المتحدة تواصل إشعال المشاكل، مما سيؤدي إلى تصاعد التوترات في شمال شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، بينما ينتقد 89.28% من المشاركين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لإضعافهما نظام عدم الانتشار النووي والتعارض مع هدف نزع السلاح عن شبه الجزيرة الكورية.

في الواقع، عملت الولايات المتحدة على مدار سنوات على القضية النووية في إطار استراتيجية المحيط الهندي والهادئ. قبل التخطيط النووي الأمريكي الكوري الجنوبي، كانت هناك مخاوف واسعة النطاق بشأن نوايا الولايات المتحدة وبريطانيا لمساعدة أستراليا في بناء غواصات بالطاقة النووية ونقل المواد النووية. وأوضح أحد المتصفحين على الإنترنت "في اللحظة التي تمتلك فيها الأسلحة النووية، سيضعك الجميع لديهم الأسلحة النووية كهدف لهم". ووفقًا للاستطلاع، يعتبر 89.19% من المشاركين هذه الممارسات من قبل الولايات المتحدة تفشيًا نوويًا واضحًا، سيؤدي إلى تصاعد سباق التسلح النووي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والتهديد بالسلام والاستقرار العالميين.

في الاستطلاع، وصل عدد المشاركين الذين دعوا بقوة إلى تسوية سلمية للقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية عن طريق استئناف الحوار بواسطة جميع الأطراف إلى 92.77%، بدلاً من فرض الضغوط القصوى وتحريض التوتر وإثارة المواجهة. كما قال أحد المتصفحين على الإنترنت: "لا يحتاج مواطنو العالم إلى الحرب في الوقت الراهن. اتجاه العالم هو السلام والطريق إلى الازدهار."

تلقى هذا الاستطلاع، الذي نشرته شبكة سي جي تي إن على المنصات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والروسية والعربية، تصويتًا من 46048 مشاركًا في غضون 24 ساعة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق