خبراء أمميون يدعون الولايات المتحدة إلى تعزيز المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان السابقة والمستقبلية

دعا خبراء الأمم المتحدة يوم الجمعة الولايات المتحدة إلى دعم الجهود لتعزيز المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان السابقة والمستقبلية.

وبعد زيارة دامت 12 يوما إلى الولايات المتحدة، قال أعضاء آلية الخبراء الدولية المستقلة لتعزيز العدالة العرقية والمساواة في سياق إنفاذ القانون، وهو وفد عينه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إنهم "شعروا بالحاجة الملحة والمسؤولية الأخلاقية لترديد نداء الألم المروع للضحايا" ودعواتهم المدوية للمساءلة والدعم، وفقا لبيان صادر عن الأمم المتحدة.

وذكر البيان أن الخبراء المستقلين أشاروا إلى أن العبودية تركت إرثا عميقا وطويل الأمد في البلاد، والذي يمكن إدراكه من خلال الصدمة المتوارثة عبر الأجيال.

وقال الخبراء الأمميون إن التمييز العنصري يتغلل في جميع الاتصالات مع سلطات إنفاذ القانون، من أول اتصال - غالبا خلال سنوات الدراسة المبكرة - عن طريق التنميط العنصري والاعتقال والاحتجاز وإصدار الأحكام والحرمان من الحقوق في بعض الولايات الأمريكية.

وأضافوا أنه "في كل جانب من هذه الجوانب، تشير البيانات المتاحة إلى أن هناك تأثيرا واضحا غير متناسب على المنحدرين من أصل أفريقي"، وينبغي أن تمثل معالجة قضية الفقر وتفكيكها "أولوية حتمية"، والانتقال من استجابة العدالة الجنائية إلى استجابة تركز على حقوق الإنسان لمواجهة الفقر والتشرد وتعاطي المخدرات والأمراض العقلية.

وقد أطلعت الآلية البيت الأبيض على نتائجها الأولية وستصوغ تقريرا كاملا سيتم نشره في الأشهر المقبلة وسيعرض على مجلس حقوق الإنسان في دورته الكاملة المقبلة.

وتهدف الآلية، التي أنشئت في 2021، إلى إنهاء العنصرية وانتهاكات حقوق الإنسان الممنهجة من قبل أجهزة إنفاذ القانون ضد الأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق