انطلقت اجتماعات الدورات الاستثنائية لمجلس جامعة الدول العربية اليوم الأحد (7 مايو) بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا والسودان وفلسطين.

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري رئيس الدورة الحالية للمجلس في الكلمة التي ألقاها بالجلسة الافتتاحية أن جميع مراحل الأزمة السورية أثبتت أنه لا حل عسكريا لها، وأنه لا غالب ولا مغلوب في هذا الصراع.

ولفت إلى تحذيرات مصر على مدار السنوات الماضية ومنذ بداية الأزمة من تداعيات الصراع المسلح في سوريا ومحاولة الحسم العسكري، والتأكيد على أن السبيل الوحيد للتسوية هو الحل السياسي بملكية سورية خالصة دون إملاءات خارجية.

وأكد شكري أن انضمام سوريا إلى البيان الختامي لاجتماع عمان تطور إيجابي وخطوة مهمة على صعيد إثبات حسن النوايا وتنفيذ التعهدات وتعزيز التعاون العربي - العربي لحل الأزمة السورية.

وعقب الكلمة طلب شكري بصفته رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية بعقد جلسة رسمية مغلقة لبحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال للاجتماعات.

ويعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، ثلاث دورات استثنائية وغير عادية اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، بخصوص تطورات الأوضاع في السودان ومتابعة الوضع السوري ومستجدات القضية الفلسطينية.

وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين قد عقد أمس (السبت) اجتماعا تحضريا برئاسة مصر، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.