وزير الخارجية: يجب تحقيق إعادة التوحيد الوطني للصين

قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني تشين قانغ اليوم (الأربعاء) إنه يجب حماية النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، وتحقيق إعادة التوحيد الوطني للصين.

قال تشين بعد زيارته الموقع التاريخي لمؤتمر بوتسدام إن "ما يسمى 'استقلال تايوان' يمثل تحديا للعدالة والنظام الدوليين، ويتعارض مع تيار التاريخ، ومحكوم عليه بالفشل".

وقال تشين، الذي يقوم بزيارة تستغرق خمسة أيام إلى ألمانيا وفرنسا والنرويج، إن مؤتمر بوتسدام الذي عقد عام 1945 لعب دورا مهما في إرساء النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية و"يمثل أهمية تاريخية خاصة للشعب الصيني".

وأشار تشين إلى أن إعلان بوتسدام الذي صدر عقب المؤتمر أعاد التأكيد على ما جاء في إعلان القاهرة بشأن ضرورة إعادة الأراضي الصينية، من بينها تايوان التي سرقتها اليابان، إلى الصين، مضيفا أن هذا يعد إنجازا كبيرا للحرب العالمية ضد الفاشية، التي شهدت مقتل أو إصابة 35 مليون صيني من الجنود والمدنيين.

واستطرد قائلا إن الولايات المتحدة تدعي اليوم التمسك بالنظام الدولي القائم على القواعد، لكنها تخلت عن إعلان بوتسدام الذي صاغته بنفسها واتجهت إلى دعم الأنشطة الانفصالية الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان" والتواطؤ معها لزعزعة النظام الدولي بعد الحرب وتقويض سيادة الصين وأمنها، متابعا بقوله إن "هذا غير مقبول للشعب الصيني".

وقال تشين "يجب أن نتذكر التحذير الذي وجهه لنا التاريخ، والذي يتمثل في وجوب حماية النظام الدولي بعد الحرب وتحقيق النزاهة والعدالة الدوليتين".

كتب تشين أيضا رسالة في كتاب توقيعات نصها: حماية النظام الدولي بعد الحرب، وتعزيز السلام والازدهار في العالم، وتحقيق إعادة التوحيد الوطني للصين.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق