قالت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال يوم الأحد(14 مايو) إنها تُكثف استعداداتها لسحب ألفي جندي بحلول 30 يونيو من الصومال.

وأشار محمد الأمين سويف، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي للصومال ورئيس بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال إلى أن لجنة فنية مشتركة مع أعضاء تابعين لأصحاب المصلحة المعنيين، بما يشمل الحكومة الصومالية ومكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، حددت ووافقت على القواعد العسكرية التي ستُسلمها بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال إلى قوات الأمن الصومالية وتلك القواعد التي سيتم هدمها.

وقال سويف، الذي كان في زيارة رسمية إلى مقر القطاع الخامس لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال في مدينة جوهر، إنه في الوقت الذي تعمل فيه بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال على تقليل عدد الجنود على الأرض، ستُزيد قوات الأمن الصومالية عددهم للسيطرة على الأماكن التي ستُسلمها بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال.

ومن جهتها، قالت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال في بيان صادر في العاصمة الصومالية مقديشو "إن الانسحاب التدريجيي يتماشى مع قراري مجلس الأمن التابع للأمن المتحدة رقم 2628 و2670، اللذين يفوضان بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال بسحب ألفي جندي بحلول نهاية يونيو وتسليم أمن المناطق المتفق عليها إلى قوات الأمن الصومالية".

جدير بالذكر أن بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال تُنفذ عمليات مستهدفة مشتركة وروتينية لإضعاف جماعة الشباب الإرهابية، التي تشتبك مع قوات الحكومة في هجمات شبه يومية. وفي الوقت نفسه، توفر بعثة الاتحاد الأفريقي أيضا الأمن لتُمكّن العاملين في المجال الإنساني من توصيل المواد الغذائية والإغاثة الطارئة التي تشتد الحاجة إليها، للمجتمعات المحتاجة والمناطق النائية.

ومن جانبه، قال ماريوس نجندابانكا، القائم بأعمال قائد القوات في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، إنه تم إصدار أمر العمليات بالفعل، لافتا إلى أن فريق اللجنة الفنية المشتركة يعمل وفق الجدول الزمني المحدد لتلبية المتطلبات في الموعد المحدد، وهو 30 يونيو.

وفي الوقت نفسه، أكد على أن انسحاب ألفي جندي لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال لن يؤثر على أمن المنشآت الحكومية الرئيسية والمراكز السكانية الرئيسية إذا تولت قوات الأمن الصومالية المسؤولية.