قال ما شياو قوانغ، متحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني، يوم (الجمعة) إن أي محاولة لإثارة المسائل المتعلقة بتايوان في جمعية الصحة العالمية محكوم عليها بالفشل.

وأشار إلى أن سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان مهووسة بالمناورات السياسية من أجل مصالح حزبها والتضحية بمصالح الصحة العامة الدولية.

جاءت تصريحات ما ردا على استفسار إعلامي بشأن عدم تلقي تايوان دعوة لحضور جمعية الصحة العالمية العام الجاري، مشيرا إلى أن محاولات سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي للحصول على "حضور" في جمعية الصحة العالمية تمثل في جوهرها سعيا إلى يسمى بـ "استقلال تايوان" بذريعة جائحة كوفيد-19.

وقال ما إن مثل هذه المحاولات ستواجه بالتأكيد معارضة شديدة من أبناء الوطن على جانبي مضيق تايوان وكذا المجتمع الدولي، مضيفا أن هذه الأعمال المثيرة والخداع والاستفزازات مآلها الفشل.

وأوضح أن المسائل المتعلقة بمشاركة منطقة تايوان الصينية في الفعاليات المتعلقة بجمعية الصحة العالمية يجب أن يتم التعامل معها وفقًا لمبدأ صين واحدة، وهو الأمر الذي ورد ذكره أيضًا في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758 وقرار جمعية الصحة العالمية رقم 25.1.

وذكر أنه بين عامي 2009 و2016، كانت منطقة تايوان الصينية قادرة على المشاركة في جمعية الصحة العالمية كمراقب تحت اسم "تايبي الصينية"، لافتا إلى أن ذلك كان ترتيبا خاصا تم إجراؤه من خلال المشاورات عبر المضيق على أساس مبدأ صين واحدة.

واستدرك ما قائلا إنه مع ذلك، فمنذ أن تمسكت سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي بعناد بالموقف الانفصالي المتمثل فيما يسمى بـ "استقلال تايوان" ورفضت الاعتراف بتوافق عام 1992، فإن الأساس السياسي لمشاركة تايوان في جمعية الصحة العالمية لم يعد موجودا، مضيفا أن سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي مسؤولة وحدها عن هذا الوضع.