قالت الحكومة الكندية يوم الثلاثاء إن المتحف الكندي الصيني، وهو الأول من نوعه في كندا، سيفتح رسميا أبوابه أمام الجمهور في الأول من يوليو المقبل.

ومن المقرر أن يخلد المتحف، الذي يقع في الحي الصيني في فانكوفر، تاريخ ومساهمات الكنديين الصينيين وكذا تراثهم الحي، وفقا لبيان صحفي نشر على موقع ((التراث الكندي)).

وذكر البيان أن الافتتاح سيصادف أيضا الذكرى المئوية لقانون هجرة الصينيين، والمعروف أكثر باسم قانون استبعاد الصينيين، وهو سياسة تمييزية وعنصرية منعت تماما تقريبا الأشخاص من الصين من دخول كندا لما يقرب من ربع قرن.

ومن المقرر أن يتم افتتاح المتحف بمعرض تحت عنوان "المسار الورقي لقانون استبعاد الصينيين لعام 1923" حيث سيتم استعراض هذا القانون وموضوعاته بغرض المعرفة وتسليط الضوء على العلاقات الشخصية من خلال قصص الأفراد والعائلات الذين عاشوا خلال ذلك الوقت، واستكشاف عناصر القانون وأثره المدمر على المجتمع الصيني.

وذكر البيان أن الحكومة الكندية دعمت المتحف باستثمارات تزيد على 5 ملايين دولار كندي (3.7 مليون دولار أمريكي).