بدأت الأمم المتحدة وشركاؤها في السودان يوم الخميس توصيل المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من الناس حيث يجري الالتزام بوقف إطلاق النار، حسبما أفادت وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن حوالي 20 شاحنة تحمل إمدادات من صندوق الأمم المتحدة للطفولة والمنظمة الدولية للهجرة قد أُرسلت إلى أنحاء مختلفة من السودان.

وكان الشركاء العاملون في المجال الإنساني مستعدين في وقت سابق من الأسبوع لإرسال 168 شاحنة للوصول إلى أكثر من 4 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد. لكن الظروف الأمنية لم تسمح بإجراء عملية واسعة النطاق. ولم يتمكن المرسلون سوى من إرسال بضع شاحنات في مهام إغاثة.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه وصل إلى أكثر من 500 ألف شخص في تسع ولايات بدعم غذائي وتغذوي منذ استئناف عمليات التوزيع قبل حوالي ثلاثة أسابيع. ويعتزم البرنامج أيضا توزيع مواد إغاثة في وسط دارفور وفي الولاية الشمالية.

وفي يوم الأربعاء، وصلت شاحنات محملة بمعونة غذائية من برنامج الأغذية العالمي إلى وادي حلفا. وفي بورتسودان يوم الخميس، بدأ برنامج الأغذية العالمي في توفير الأغذية لنحو 4 آلاف نازح وصلوا حديثا.

وفقا لوكالات الأمم المتحدة، توفي ستة أطفال حديثي الولادة في مستشفى بمدينة الضعين في شرق دارفور خلال أسبوع واحد فقط مؤخرا بسبب مشاكل من بينها نقص الأكسجين وسط انقطاع الكهرباء، حسبما أفاد مكتب أوتشا.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 30 من الأطفال حديثي الولادة توفوا في المستشفى منذ بدء القتال في 15 أبريل. وإن المنظمة على اتصال بمقدمي الرعاية الصحية لمعرفة الدعم الذي يمكنها تقديمه.