رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالقبض على فولجينس كايشيما، أحد أكثر المطلوبين المشتبه بهم في جريمة الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا ضد التوتسي في 1994، في جنوب أفريقيا، حسبما أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الخميس.
ووفقا للآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين، فإنه تم القبض على كايشيما، الذي ظل طليقا منذ 2001، بعد ظهر يوم الأربعاء في مدينة بارل بجنوب أفريقيا، وذلك في عملية مشتركة.
وأشاد غوتيريش بالتعاون بين الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين والسلطات في جنوب أفريقيا للقبض على كايشيما، بحسب ما قاله ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، للصحفيين.
وفي 2001، وُجهت لائحة من الاتهامات المتعلقة بالإبادة الجماعية، والتواطؤ فيها، والتآمر لارتكابها، فضلا عن جرائم ضد الإنسانية تشمل القتل وجرائم أخرى تم ارتكابها في بلدة كيفومو بمحافظة كيبوي خلال الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا، لكايشيما من قبل المحكمة الجنائية الدولية المؤقتة لرواندا.
وفي الوقت نفسه، قال دوجاريك إن اعتقال كايشيما "يُرسل رسالة قوية" مفادها أن أولئك الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم لا يمكنهم التهرب من العدالة، وسيتم محاسبتهم في نهاية المطاف، حتى بعد مرور أكثر من ربع قرن.