منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، أدى الجمع بين إجراءات التحفيز الاقتصادي للحكومة الأمريكية والارتفاعات الشديدة لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي إلى النمو الهائل في ديونها الوطنية، مما أدى إلى التحذير من التخلف عن سداد الديون عدة مرات. في الاستطلاع، يعتقد 81.51% من المستجيبين العالميين أن المشكلات الاقتصادية الأمريكية لا يمكن حلها بشكل أساسي بمجرد رفع سقف الديون. والديمقراطيون والجمهوريون عالقون في معركة متأرجحة حول رفع سقف الديون. رداً على ذلك، قال 88.52 في المئة من المستجيبين إن قضية سقف الديون أصبحت أداة حزبية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.

حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين من أن الولايات المتحدة ستواجه تخلفًا عن السداد كارثيًا في أوائل يونيو إذا لم يتم رفع سقف الديون. في الاستطلاع، يشعر 60.18% من الناس بالقلق من أن تؤدي أزمة الديون الأمريكية إلى ارتفاع حاد في معدل البطالة وتكاليف الاقتراض، وقد يتضرر القطاع المصرفي من جولة جديدة من "تسونامي" المالي، مما يزيد من تعميق الركود في الولايات المتحدة. 85% يعتقدون أن وضع الدولار كعملة احتياطية رئيسية في العالم سوف يضعف بسبب أزمة الديون المستمرة. ويخشى 60.77% آخرون من أنه في حالة تخلف الولايات المتحدة عن السداد، فإن الأسواق المالية العالمية ستعاني من صدمة، مما قد يؤدي إلى كارثة على البلدان النامية والاستقرار الاقتصادي العالمي.

منذ عام 1960، تم رفع سقف الديون الأمريكية أكثر من 70 مرة من 293 مليار دولار إلى 31.4 تريليون دولار. في الاستطلاع، يعتقد 88.88% من المستجيبين العالميين أن الولايات المتحدة قد ضربت سقف ديونها بشكل متكرر، مما يكشف الثغرات في النظام السياسي الأمريكي. وأشار 86.35% آخرون إلى أن الثقة الوطنية للولايات المتحدة قد استنزفت بسبب أزمة الديون الأمريكية المتكررة.

استقبل هذا الاستطلاع، الذي نشرته CGTN باللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية والروسية، ردودًا من 57957 شخصا في غضون 24 ساعة.