حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الخميس (25 مايو) المجتمع الدولي على الوقوف إلى جانب إفريقيا، داعيا إلى تمثيل القارة بشكل كاف في النظام المالي الدولي.

قال جوتيريش في رسالة بمناسبة يوم إفريقيا، الذي يتم الاحتفال به سنويا في 25 مايو للاحتفاء بإنجازات منظمة الوحدة الإفريقية، سلف الاتحاد الإفريقي، منذ إنشائها في 25 مايو 1963، إن دينامية إفريقيا لا يمكن وقفها وإمكاناتها مذهلة، إلا أن الظلم التاريخي والاقتصادي يعيق تقدمها حاليا.

وقال "نحتفل بيوم إفريقيا في وقت بات فيه التعاون والتضامن من أجل النهوض بمستقبل القارة أكثر ضرورة من أي وقت مضى".

وأضاف جوتيريش أن الدول الإفريقية غير ممثلة بشكل كاف في مؤسسات الحوكمة العالمية، من مجلس الأمن الدولي إلى نظام بريتون وودز، كما يتم تجاهل احتياجاتها من تخفيف أعباء الديون والتمويل الميسر.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، "يجب تمثيل القارة على أعلى مستوى في النظام المالي الدولي".

وأضاف أنه يتعين على بنوك التنمية متعددة الأطراف تحويل نماذج أعمالها والاستفادة من الأموال لاجتذاب تمويل خاص ضخم بتكلفة معقولة للبلدان النامية. كما يتعين على الدول المتقدمة تقديم الدعم الذي وعدت به لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ، والمضي قدما إلى أبعد من ذلك.

وقال جوتيريش، "إفريقيا تستحق السلام والعدالة والتضامن الدولي. وبالتعاون والتضامن الدوليين، يمكن أن يكون القرن الحالي قرن إفريقيا".