دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت(27 مايو) الكل الفلسطيني للانخراط في منظمة التحرير الفلسطينية والالتفاف حول برنامجها الوطني الجامع.

وأكد عباس في بيان وزع على الصحفيين بمناسبة الذكرى الـ59 لتأسيس المنظمة أن المنظمة ستبقى حاملة لواء الشعب الفلسطيني ونضاله وستستمر لأنها تمثله وتوقع باسمه وستبقي حتى تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال عباس إن المنظمة حافظت على القرار الوطني الفلسطيني المستقل وحمت المشروع الوطني من الضياع، مشددا على أن تأسيسها وتمثيلها للشعب الفلسطيني من أهم انجازات السياسة الفلسطينية.

وأكد أن المنظمة ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين، معتبرا أن كافة المحاولات المشبوهة للالتفاف عليها وإيجاد بدائل لها ستسقط.

وأنشأت المنظمة العام 1964 عقب قرار صدر من القمة العربية الأولى التي عقدت بالقاهرة ويعترف المجتمع الدولي بها ممثلا للشعب الفلسطيني وينضوي داخلها عدد من الدوائر واللجان.

وتضم المنظمة 11 فصيلا فلسطينيا وهم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها عباس والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الإتحاد الديمقراطي (فدا) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) والجبهة العربية الفلسطينية وجبهة التحرير العربية وجبهة التحرير الفلسطينية وجبهة النضال الشعبي ومنظمة طلائع التحرير الشعبية وحزب الشعب الفلسطيني.

ولم تنضم حتى الآن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007 وحركة الجهاد الإسلامي للمنظمة ودائما ما تطالبان بإجراء إصلاحات داخلها.