متحدثة: سعي الحزب الديمقراطي التقدمي لما يسمى "استقلال تايوان" يحرمه من الحديث عن السلام

قالت متحدثة باسم البر الرئيسي الصيني يوم الأربعاء (31 مايو) إن سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان ليست مؤهلة للحديث عن السلام لأن موقفها الساعي لما يسمى "استقلال تايوان" هو المصدر الفعلي لقلق نشوب الحرب بين أهالي تايوان.

أدلت تشو فنغ ليان، المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي.

وقالت إن القلق العميق بشأن نشوب الحرب بين أهالي تايوان نجم عن تواطؤ سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي مع قوى خارجية لاستفزاز البر الرئيسي، وإثارة الحزب الديمقراطي التقدمي لما تسمى التهديدات من البر الرئيسي، وشرائه المتعمد للأسلحة.

وذكرت أنه منذ تولي الحزب الديمقراطي التقدمي السلطة في الجزيرة عام 2016، كسر بشكل أحادي الأساس السياسي للعلاقات عبر المضيق، وانخرط في أنشطة انفصالية، وأعاق التبادلات والتعاون عبر مضيق تايوان.

وأشارت إلى أن سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي هي التي انتهكت الوضع القائم وقوضت الاستقرار عبر المضيق.

وقالت إنه في الذكرى السابعة لتوليها منصبها، تحدثت زعيمة تايوان تساي إنغ-ون عن السلام والحوار عبر المضيق ولكنها لم تذكر قط مبدأ صين واحدة وتوافق عام 1992، وهما الأساس السياسي للحوارات والمشاورات عبر المضيق.

وأضافت تشو أن أي محاولة لما يسمى "الانفصال السلمي" مصيرها الفشل.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق