تطبق الصين إجراءات أكثر استهدافا وفعالية لتحسين بيئة الأعمال بوتيرة أسرع، وذلك في إطار جهود تعزيز التعافي الاقتصادي، وفقا لاجتماع تنفيذي لمجلس الدولة ترأسه رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ اليوم (الجمعة).
وقال الاجتماع إن الإجراءات سوف تركز على المنافسة العادلة، وحماية حقوق الملكية الفكرية، والسوق الموحدة، وتسهيل الدخول إلى الأسواق.
وأشار الاجتماع إلى أن أساس التعافي الاقتصادي ليس متينا بعد، مشددا على أهمية بناء بيئة أعمال تجارية موجهة نحو السوق وقائمة على القانون وذات طابع دولي، لإضفاء مزيد من الاستقرار على التوقعات، وبناء الثقة، وتحفيز حيوية السوق.
وكانت التنمية عالية الجودة لصناعة مركبات الطاقة الجديدة محورا آخر لتركيز الاجتماع، الذي أشار إلى أنه سيتم بذل المزيد من الجهود لتحسين التخطيط الصناعي للقطاع، ومواجهة المشكلات التكنولوجية الرئيسية في مجالات مثل أنظمة البطاريات المستخدمة في سيارات الطاقة الجديدة، والبنية الجديدة لهياكل السيارات القاعدية، وأنظمة القيادة الذكية.
كما ستبذل الجهود أيضا لتحسين إعادة تدوير البطاريات، وتعزيز التنمية المتكاملة للمركبات والطاقة والطرق والسحابة الإلكترونية، وضمان أن تصبح السلسلة الصناعية بأكملها أكثر استقلالا واخضرارا.
وأوضح الاجتماع أن الصين ستمدد سياسات الخفض والإعفاء الضريبي بالنسبة لشراء مركبات الطاقة الجديدة وستعمل على تحسين هذه السياسات، وستنشئ بنية تحتية عالية الجودة لشحن بطاريات هذه السيارات، وستطلق العنان لإمكانات الاستهلاك.
وصدق الاجتماع على إحالة مسودة قانون بشأن التعليم قبل المدرسي إلى اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، لمناقشتها.
وأوضح الاجتماع أن الصين ستخطط لرصد موارد للتعليم قبل المدرسي بطريقة علمية وبما يتوافق مع التقدم في التوسع الحضري الجديد والعدد المتغير للسكان في سن الدراسة.
كما ذكر أن الحكومة سوف تزيد الإنفاق على التعليم قبل المدرسي، وتمنح المزيد من الأفضلية للمناطق الريفية ومناطق الأقليات القومية.