مرحلة جديدة للعلاقات الثنائية بين الصين وهندوراسي في التاريخ!" في وقت مبكر من صباح يوم 13 بتوقيت بكين ، ظهرت هذه الجملة على مواقع وسائل الإعلام الرئيسية في هندوراس.
هندوراس بلد مهم في أمريكا الوسطى و "صديق جديد" للصين. وفي 26 مارس من هذا العام، أقامت الصين وهندوراس علاقات دبلوماسية على أساس مبدأ صين واحدة، وأصبحت هندوراس الدولة رقم 182 للصين التي تقيم علاقات دبلوماسية. في يوم ال12، عندما التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ مع الرئيسة الزائرة كاسترو، أعرب عن "تقديره الكبير" لقرارها التاريخي وإرادتها السياسية الثابتة. وأشار المراقبون إلى أن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وهندوراس واللقاء بين رئيسي الدولتين  أمر تاريخي وسيجلب مستقبلا مشرقا للتعاون بين البلدين.
وكانت الفترة بين إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وهندوراس وزيارة الرئيسة كاسترو للصين أقل من ثلاثة أشهر، مما يعكس تماما الرغبة القوية للجانبين في تطوير العلاقات.
وتستند إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وهندوراس إلى مبدأ صين واحدة، وهو أيضا الشرط الأساسي والأساس السياسي لتنمية العلاقات الثنائية. وخلال الاجتماع مع كاسترو، أكد الرئيس شي مرة أخرى  مبدأ صين واحدة وأعرب عن "ثقته في أن الجانب الهندوراسي سينفذه حرفيا". ووعدت الرئيسة كاسترو بأن يدعم الجانب الهندوراسي بقوة مبدأ صين واحدة ويلتزم به ويدعم بقوة جهود الحكومة الصينية لتحقيق إعادة التوحيد الوطني.
وتصر الصين على أن تعامل جميع الدول بصورة متساوية،  مهما كانت كبيرة  أم صغيرة، قوية أو ضعيفة، غنية أو فقيرة، ، وتؤكد  التشاور والبناء المشترك والمشاركة، دون وضع أي شروط سياسية، مما يجعل هندوراس تشعر بماهية "الصديق الحقيقي". وخلال زيارتها للصين، أشادت الرئيسة كاسترو بمفهوم الصين لمجتمع مصير مشترك للبشرية، ومبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الحضارة العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، وأعربت عن استعدادها للمشاركة فيها  بنشاط . إن الصين وهندوراس دولتان ناميتان، فتعميق التعاون بين الجانبين ودعم التعددية الحقيقية سيعزز التعاون بين الصين وأمريكا اللاتينية، وسيحمي بشكل أفضل المصالح المشتركة للبلدان النامية والإنصاف والعدالة الدوليين.