بدأ "مشروع أفلام الشباب لمشاهدة الصين" يوم الأربعاء الماضي أنشطته للتجربة الثقافية في مدينة شيامن بمقاطعة فوجيان بشرقي الصين.
ويشارك في المشروع الذي يستمر حتى السادس من يوليو المقبل تسعة من صانعي الأفلام الشباب من البرتغال وجامايكا وسنغافورة وإسبانيا والمكسيك، حيث سيسافرون إلى مدن فوتشو و تشيوانتشو و تشانغتشو و شيامن مع شباب صينيين لتصوير فيلم وثائقي مدته 10 دقائق يحكي قصصهم المتعلقة بالعادات التقليدية الفريدة في فوجيان وتراثها الثقافي.
وفي هذا السياق؛ قال كريج مكتورك، منتج أفلام أمريكي وموجه المشروع في فوجيان، إن المشروع هو برنامج مبتكر يحتفي بالثقافة الصينية ويرعى صانعي الأفلام الدوليين الشباب.
وأضاف مكتورك: "إنها فرصة كبيرة وتحدي حتى لصانعي الأفلام الأكثر خبرة، حيث أن تصوير فيلم وثائقي في دولة أجنبية هو أحد أفضل الطرق لتجربة هذه الدولة على جميع المستويات، سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى البصري، وهو يشبه الاحتفال بالإنسانية المشتركة".
وقال أدريا غوكسينس شابارو، أحد المشاركين من إسبانيا، إن البرنامج يمكن أن يساعد صانعي الأفلام على اكتشاف ثقافة قديمة من خلال استكشاف موضوعاتهم وإقامتهم في فوجيان، وإن هذا يمكن أن يقضي على التحيزات والصور النمطية، بينما يسمح أيضا للمشاهدين بالتعلم من الأبطال الرئيسيين في هذه القصص المضيئة والمثيرة للاهتمام.
ويذكر أن "مشروع أفلام الشباب لمشاهدة الصين" الذي تستضيفه أكاديمية الاتصال الدولي للثقافة الصينية، هو برنامج تجربة ثقافية برعاية مؤسسة هويلين الثقافية. وقد تم تشغيله بنجاح في 12 نسخة، ويتمتع المشروع بتأثير واسع بشكل متزايد في كل من الصين وخارجها. وقد اجتذب ما يقرب من 900 شاب من 101 دولة، وأنتج 854 فيلما وثائقيا قصيراً، ما حصل على 157 جائزة دولية. وأصبح المشروع علامة تجارية تعرض جوانب ساحرة من الصين وتعزز الثقافة الصينية.