في 11 يوليو ، أعلنت اليونسكو أن الولايات المتحدة قد انضمت مرة أخرى إلى اليونسكو كعضو. لقد انتهكت الولايات المتحدة مرارًا الاتفاقية الدولية وانسحبت من الاجتماعات ، مما أدى إلى استياء واسع النطاق في المجتمع الدولي. وفقًا لمسح عبر الإنترنت أصدرته شبكة CGTN لمستخدمي الإنترنت العالميين ، يعتقد ما يقرب من 90 بالمائة أن الولايات المتحدة تسارع في الحاق الضرر بسمعتها الدولية.

لقد انسحبت الولايات المتحدة سابقًا من اليونسكو مرتين ، في عامي 1984 و 2017. وإلى جانب ذلك ، منذ عام 2011 ، تأخرت الولايات المتحدة عن سداد اشتراكاتها  لليونسكو بحوالي 612 مليون دولار من المستحقات المالية ، بالإضافة إلى ما يقرب من 7.91 مليون دولار لصندوق التراث العالمي ، أي ما مجموعه حوالي 619 دولارًا. مليون من المتأخرات.

وفقًا للاستطلاع ، انتقد 88.7٪ من المشاركين الولايات المتحدة لافتقارها إلى الاحترام الأساسي للمنظمات الدولية والقواعد الدولية. "هذا السلوك من الولايات المتحدة مشين للغاية ويشكل مثالا سيئا لبقية العالم." هذا تعليق أحد مستخدمي الإنترنت. شارك ما يصل إلى 84 في المائة من المستجيبين نفس وجهة نظر مستخدم الإنترنت هذا.

في السنوات الأخيرة ، انسحبت الولايات المتحدة من عدد من المنظمات الدولية والاتفاقيات متعددة الأطراف ، وهددت مرارًا وتكرارًا بالانسحاب من منظمة التجارة العالمية. علاوة على ذلك ، تتخلف الولايات المتحدة في كثير من الأحيان عن سداد رسوم عضويتها للمنظمات الدولية ، مما يشكل ضغطًا كبيرًا على العمل اليومي للمنظمات الدولية.

وفقًا للاستطلاع ، يعتقد 87.8٪ من المستجيبين أن سلوك الولايات المتحدة سيؤدي فقط إلى فقدان مصداقيتها مع المجتمع الدولي. وفقًا لأحد مستخدمي الإنترنت ، "تعتزم الولايات المتحدة استخدام هذه المنظمات لخلق صراعات متناقضة".

تم نشر الاستطلاع على منصات CGTN الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية والروسية ، مع تصويت أكثر من 19752 مستخدمًا في غضون 24 ساعة.

当