تعليق: دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو هدية خاصة تقدمها الصين للعالم

"هذه الدورة للألعاب الآسيوية رائعة لا تنسى وقد حققت نجاحا غير مسبوق"، هكذا علق راجا راندير سينغ القائم بأعمال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، على دورة الألعاب الآسيوية الـ19 التي اختتمت مساء الأحد(8 أكتوبر) في مدينة هانغتشو بمقاطعة تشجيانغ جنوب شرقي الصين.

في الأيام الستة عشر الماضية، أوفت الصين بوعدها وقدمت للعالم حدثا رياضيا مميزا من خلال "الخصائص الصينية والطابع الآسيوي والمشاهد الرائعة"، التي مكنت العالم من التعرف أكثر على الصين.

"تعد دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو أفضل دورة في تاريخ الألعاب الآسيوية، بفضل الظروف المواتية التي وضعتها الدولة المضيفة للرياضيين والاستقبال الحار لهم"، حسبما قال القائم بأعمال المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي، فينود كومار تيواري. إن التنظيم الدقيق من الجانب الصيني ساعد على ستجيل أرقام قياسية في أعداد الرياضيين والألعاب المشاركة والحجم العام، كما تم تحقيق نتائج رائعة ب15 رقما قياسيا عالميا و 37 رقما قياسيا آسيويا و170 رقما قياسيا جديدا للحدث.

والأهم من كل ذلك أنه بفضل هذا الحدث الرائع أقام الرياضيون من مختلف البلدان والأعراق والثقافات أقاموا صداقات عميقة مليئة بالإثارة. كانت هناك مشاهد معانقة الرياضيين مع بعضهم البعض بعد أن تنافسوا، وهتافات وتصفيق فازت بها لاعبة الجمباز الأوزبكية أوكسانا تشوسوفيتينا البالغة من العمر 48 عاما، واحتضان الرياضيين والصحافيين لتميمة الألعاب الآسيوية "ليان ليان" ... هذه المشاهد الدافئة تثبت مرة أخرى أن دورة الألعاب الآسيوية ليست حدثا رياضيا بقدر ما هي جسر للصداقة. وفي ضوء الوضع الدولي المتقلب، فإن رسالة السلام والوحدة التي تبعثها دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو أضحت ثمينة بشكل خاص.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق