تعليق: التجارة الخارجية الصينية تظهر استمرار التحسن

 أظهرت نتائج بيانات رسمية أصدرتها الهيئة العامة للجمارك يوم الجمعة، استمرار تحسن إجمالي واردات وصادرات الصين للبضائع في شهر سبتمبر الماضي، اذ وصل حجم التجارة  خلال العام الجاري إلى رقم قياسي شهري جديد.

وأضافت البيانات الصادرة أن حجم التجارة الخارجية الصينية وصل إلى 3.74 تريليون يوان (حوالي 521 مليار دولار أمريكي) في الشهر الماضي، مسجلاً نمواً على أساس شهري للشهر الثاني على التوالي.

وخلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجاري، بلغت قيمة الواردات والصادرات الصينية من البضائع 30.8 تريليون يوان.

منذ بداية هذا العام، كان التعافي الاقتصادي العالمي بطيئا، وواجهت تنمية التجارة العالمية ضغوطا متعددة. وعلى هذه الخلفية، فإن "التحسن الإيجابي" الذي حققته الصين في التجارة الخارجية أصبح أمراً صعب المنال. ولم تحافظ التجارة الخارجية الصينية على مزاياها التقليدية فحسب، بل أظهرت أيضا زخما جديدا بشكل مستمر.

وأشار مراقبون إلى أن السوق الكبيرة للصين والمزايا الصناعية طويلة الأجل قد أرست الأساس لتحسين التجارة الخارجية للصين. وفي الوقت نفسه، تواصل الصين تعزيز الانفتاح رفيع المستوى على العالم الخارجي، مما يخلق ظروفا مواتية للتجارة الخارجية. يصادف هذا العام الذكرى السنوية العاشرة للبناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق".  وفي الأرباع الثلاثة الأولى، بلغت واردات وصادرات الصين من وإلى الدول المشاركة في مبادرة الحزام والطريق 14.32 تريليون يوان، أي بزيادة 3.1% على أساس سنوي، وهو ما يمثل 46.5% من إجمالي قيمة الواردات والصادرات للصين. 

مع استمرار الاقتصاد الصيني في الانتعاش والتحسن، وتنفيذ سلسلة من السياسات والتدابير التي تؤتي ثمارها، فمن المتوقع أن تستمر التجارة الخارجية الصينية في تعزيز الزخم الإيجابي وضخ الاستقرار في التجارة العالمية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق