دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الثلاثاء) إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة "دون تمييز بينهم" عقب وصوله إلى إسرائيل التي تخوض حربا ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اقتربت من إكمال أسبوعها الثالث.
ووصل ماكرون إلى تل أبيب اليوم في زيارة "تضامن" لإسرائيل، والتقى نظيره الإسرائيلي يتسحاك هيرتسوغ قبل أن يجتمع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، بحسب هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
وحول إطلاق سراح الرهائن، أكد هرتسوغ أنه "لا فرق بين مواطن يحمل الجنسية الإسرائيلية أو من يحمل جنسية أخرى بالإضافة إلى ذلك في النهاية، كل إسرائيلي هو إسرائيلي، نريد إعادتهم قريباً".
وحذر الرئيس الإسرائيلي من أنه "إذا جرنا حزب الله إلى الحرب فإن لبنان سيدفع الثمن، ولدينا الحق الكامل في الدفاع عن أنفسنا".
من جهته، قال ماكرون إن هجوم حماس كان "صدمة للعالم أجمع، وخاصة في فرنسا".
وأضاف أنه يجب إطلاق سراح المختطفين "دون تمييز بينهم". وتابع "أريدكم أن تعلموا أنكم لستم وحدكم في الحرب ضد الإرهاب".
وقتل 30 شخصا من حملة الجنسية الفرنسية في هجوم حماس وهناك 9 في عداد المفقودين أو رهائن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وكتب الرئيس ماكرون في تغريدة إن الحداد يربط بين بلاده وإسرائيل.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الفرنسي كذلك مع رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد ومن ثم مع رئيس "المعسكر الرسمي" بيني غانتس.
وشنت حماس في السابع من الشهر الجاري هجوما غير مسبوق على إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى" تضمن إطلاق آلاف القذائف الصاروخية وتسلل مقاتلين فلسطينيين إلى جنوب إسرائيل.
وعقب ذلك أعلنت عن أسر عشرات الإسرائيليين بينهم ضباط وجنود واقتيادهم إلى قطاع غزة.
وردت إسرائيل على ذلك بإعلان حالة الحرب وإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حماس في قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" كما فرضت إغلاقا شاملا على قطاع غزة وقطعت كافة إمدادات الكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن السكان.