تعليق: منتدى بكين شيانغشان يسهم في الأمن المشترك لجميع الأطراف

"يجب أن نستمع إلى أصوات جميع الأطراف ونتبنى مفهوم الفوز المشترك، هذا ما  اقترحه منتدى بكين شيانغشان!"
أدلى مدير مركز دراسات التنمية والسلام في أفغانستان هاديم بهذه التصريحات أثناء تعليقه على الدورة العاشرة لمنتدى بكين شيانغشان التي اختتمت يوم الثلاثاء (31 أكتوبر) في بكين.
وخلال فترة المنتدى، أجرى ما يزيد عن 1800 ممثل من أكثر من 100 دولة ومنطقة ومنظمة دولية حوارات وتبادلات حول موضوع "الأمن المشترك والسلام الدائم"، ووصل عدد ومستوى المشاركين إلى مستوى قياسي. وعلى خلفية الأزمة الأوكرانية الحالية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تجسد "الشعبية العالية" للمنتدى رغبة جميع الأطراف في مناقشة القضايا الأمنية وتعزيز التبادلات والحوارات. ووجه الخبراء المشاركون دعوة إلى السلام والأمن، مؤكدين على ضرورة "المزيد من الدبلوماسية والمفاوضات والتبادلات".
ومما لا شك فيه أن الدول الكبرى تتحمل مسؤولية خاصة وهامة في صون السلم والأمن الدوليين. والعلاقات بين الصين والولايات المتحدة وجيشي البلدين لها أهمية كبيرة للعالم. وأثناء حضوره للمنتدى، قال نائب رئيس مركز التحليل البحري الأمريكي ديفيد فينكلشتاين لمراسل مجموعة الصين للإعلام "أعتقد أن علاقات (التعاون) العسكرية بين الصين والولايات المتحدة تحتاج إلى إعادة تشغيلها". وبدوره، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن منتدى بكين شيانغشان يوفر منصة جيدة للجميع للاتصال والتواصل مع بعضهم البعض. وأعرب الممثلون المشاركون عن أملهم في أن تعمل الولايات المتحدة والصين في نفس الاتجاه لتقديم ظروف مواتية للتطور السليم والمستقر للعلاقات بين الجيشين الصيني والأمريكي.

وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع منتدى بكين شيانغشان بخصائص مميزة، من ضمنها السماح لمزيد من البلدان النامية بالحصول على "منبر" والتمتع "بالحق في الكلام". وفي فعاليات المنتدى، تمت دعوة ممثلي أطراف النزاع، مثل إسرائيل والدول العربية وروسيا وأوكرانيا للحوار والنقاش. وأشار محللون إلى أنه على الرغم من صعوبة حل القضايا الأمنية المعقدة في منتدى واحد، طالما أن الأطراف المعنية تجلس على طاولة وتتحدث وتعزز التواصل، فمكنها التوصل إلى حلول للنزاعات في نهاية المطاف.
ورأى الخبراء أن منتدى بكين شيانغشان أتاح فرصة لبعض القوى الغربية لفهم وجهات نظر الدول الأخرى بشكل كامل والاستماع إلى أصوات البلدان الأخرى، وهو أمر مهم لمختلف بلدان العالم للعمل معا من أجل التعاون المربح للجميع.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق