تم حرق جثمان الرفيق لي كه تشيانغ الذي كان عضوا في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجان المركزية الـ17 والـ18 والـ19 للحزب الشيوعي الصيني والرئيس السابق لمجلس الدولة، في مقبرة باباوشان الثورية ببكين اليوم الخميس.

وقد تم الإشادة به كعضو ممتاز في الحزب الشيوعي الصيني، ومقاتل شيوعي محنك ومخلص، وثوري بروليتاري بارز، ورجل دولة وزعيم للحزب والدولة.

وتوفي لي إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة في الساعة 00:10 يوم 27 أكتوبر الماضي في شانغهاي بعد فشل جميع جهود الإنقاذ، وذلك عن عمر ناهز 68 سنة.

وقام شي جين بينغ، ولي تشيانغ، وتشاو له جي، ووانغ هو نينغ، وتساي تشي، ودينغ شيويه شيانغ، ولي شي، وهان تشنغ، وهو جين تاو وغيرهم، بزيارة لي كه تشيانغ عندما كان في المستشفى أو أعربوا عن التعازي العميقة وخالص المواساة لأسرته بوسائل مختلفة بعد وفاته.

وفي صباح اليوم الخميس، كانت قاعة المقبرة تغمرها أجواء مهيبة، وعمت جنباتها ألحان جنائزية. وعُلقت في القاعة الرئيسية لافتة سوداء تحمل مقاطع صينية باللون الأبيض تقول: "حزن عميق على الرفيق لي كه تشيانغ"، فيما عُلقت أسفل اللافتة صورة له. وكان جثمان لي مُسجى بعلم الحزب الشيوعي الصيني، وممددا وسط الزهور وأغصان شجر السرو دائم الخضرة.

وفي حوالي الساعة التاسعة صباحا، مشى شي وعقيلته بنغ لي يوان، ولي تشيانغ، وتشاو له جي، ووانغ هو نينغ، وتساي تشي، ودينغ شيويه شيانغ، ولي شي، وهان تشنغ وآخرون، ببطء نحو جثمان لي كه تشيانغ، ووقفوا أمامه في صمت مهيب تعبيرا عن حزنهم، وانحنوا أمام الجثمان ثلاث مرات. وصافحوا أفراد عائلة لي، معربين عن خالص تعازيهم. وأرسل هو جين تاو إكليلا من الزهور للتعبير عن تعازيه في وفاة لي كه تشيانغ.

وقدم قادة آخرون من الحزب والدولة تعازيهم عند المقبرة أو عبروا عن تعازيهم عبر وسائط مختلفة. كما عبر مسؤولون كبار من الدوائر المركزية المعنية، وأصدقاء لي، وممثلون من مسقط رأسه عن حزنهم على وفاته، عند المقبرة.