الرئيس الصيني شي جين بينغ يصل إلى سان فرانسيسكو لإجراء محادثات مع بايدن وحضور اجتماع الأبيك

وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الثلاثاء إلى سان فرانسيسكو لحضور قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمشاركة في اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا-الباسيفيك (أبيك).

وكان في استقبال الرئيس شي في مطار سان فرانسيسكو الدولي حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم ووزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين وممثلون أمريكيون آخرون.

وتعد محادثات الرئيس شي المرتقبة مع بايدن أول لقاء بين رئيسي الدولتين منذ اجتماعهما في بالي بإندونيسيا قبل عام. وخلال محادثاتهما في بالي، توصل الزعيمان إلى سلسلة من التفاهمات المشتركة المهمة.

وفي مواجهة الأوضاع الدولية المعقدة وفي وقت تقف فيه العلاقات الصينية-الأمريكية عند مفترق طرق حاسم، جذبت زيارة الرئيس شي إلى الولايات المتحدة اهتماما عالميا.

وتعقد اجتماعات منتدى الأبيك لهذا العام تحت شعار "خلق مستقبل مرن ومستدام للجميع". ويواجه المنتدى ككل مخاطر هبوطية جراء التضخم والديون وتغير المناخ والتشتت الجيواقتصادي والحمائية التجارية والقضايا الجيوسياسية بالرغم من الفرص الصعودية الناتجة عن انتعاش السياحة وزيادة الاستهلاك والدعم المالي المستهدف، وفقا لتقرير تحليل الاتجاهات الإقليمية للأبيك الذي نُشر يوم الأحد.

وفي اجتماع الأبيك العام الماضي في العاصمة التايلاندية بانكوك، دعا الرئيس شي إلى بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك لمنطقة آسيا-الباسيفيك.

كشف صندوق النقد الدولي في أكتوبر في تقريره بشأن التوقعات الاقتصادية لمنطقة آسيا ــ الباسيفيك أن آسيا ــ الباسيفيك هي المنطقة الأكثر ازدهارًا في الجانب الاقتصادي على مستوى العالم، وتظل على المسار الصحيح للمساهمة بنحو ثلثي النمو العالمي في عام 2023.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الجمعة إنه مع تصاعد عوامل عدم الاستقرار وعدم اليقين في الاقتصاد العالمي، هناك تطلعات مشتركة على نطاق واسع بأن تظل منطقة آسيا ــ الباسيفيك محركًا اقتصاديًا لقيادة النمو العالمي.

وتابع المتحدث قائلا "إننا نأمل أن تتذكر جميع الأطراف ما جمع الدول والبقاع في منطقة آسيا ــ الباسيفيك معًا في المقام الأول، وأن تركز على الاحتياجات العاجلة للمنطقة، وتعمق التضامن والتعاون، وتحقق رؤية "بوتراجايا 2040" لمنتدى الأبيك بطريقة شاملة ومتوازنة، وتعمل على تحقيق نتائج إيجابية في الاجتماع، من أجل توفير زخم نمو جديد لمنطقة آسيا ــ الباسيفيك والعالم الأوسع، والتكاتف معا في بناء مجتمع مصير مشترك للمنطقة." 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق