ألقت قيمة بيع الأسلحة البالغة 238 مليار دولار أمريكي والتي سجلتها الولايات المتحدة في عام 2023،  سحابة كثيفة على المجتمع الدولي، أجرت CGTN لمجموعة الصين للإعلام استطلاع رأي دولي، و الذي أظهر أن 93.88 بالمائة من المشاركين استنكروا بشدة ممارسات الولايات المتحدة لصنع التوتر والاستفزاز  على مستوى العالم و الربح من  وراء ذلك.

أظهر الاستطلاع أن 92 بالمائة من المشاركين يرون أن الولايات المتحدة عززت التوتر والفوضى على المستوى الإقليمي و 91.98 بالمائة من المشاركين يعتقدون أن العملية الأمريكية لتسريع بيع الأسلحة للخارج مخالفة للتيار العالمي المتمثل في السلام والتنمية، وقال مستخدم إنترنت لـCGTN: إن الولايات المتحدة تثابر على بيع الأسلحة ولا  تهتم بالقتلى والجرحى بل بالربح.

على غرار وصول إجمالي مبيعات الأسلحة الأجنبية في السنة المالية 2023، و ميزانية الدفاع الأمريكية إلى مستوى قياسي بلغ 886 مليار دولار. يشعر ما يقرب من تسعين في المائة (%88.72)من المستطلعين العالميين بالقلق من أن الخطوة الأمريكية قد تؤدي إلى جولة جديدة من سباق التسلح العالمي، ويعتقد 94.81 في المائة من المستجيبين أن مبيعات الأسلحة الخارجية الأمريكية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسياستها الخارجية وأصبحت أداة مهمة للولايات المتحدة لإكراه الدول الأخرى والسيطرة عليها.

لقد أثبتت الوقائع أن أمن بلد ما لا يمكن أن يكون على حساب أمن دولة أخرى، ولا يمكن ضمان الأمن الإقليمي بتعزيز أو حتى بتوسيع التكتل العسكري. في الاستطلاع ، وافق 90.31٪ من المستجيبين العالميين بشدة على هذا ، ويعتقد ما يقرب من تسعين بالمائة (89.26٪) من المستجيبين أنه لا يوجد فائز في الحرب ، وأنه يجب على جميع الدول الالتزام بموقف واضح من التخلي عن الحرب ومناهضتها، والحفاظ على درجة عالية من اليقظة ضد أي انسياق ورائها ومخاطرها المحتملة.

تم نشر الاستطلاع على منصات CGTN الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية والروسية ، وصوت ما مجموعه 30,813 من مستخدمي الإنترنت وأعربوا عن آرائهم في غضون 24 ساعة