حوالي 90%من المستجيبين العالميين يعتقدون ان " مناهضة الولايات المتحدة لنفسها " قد يصبح أمرا طبيعيا

ما زال  الصراع الشرس حول الهجرة  يستمر  بين حكومة تكساس والحكومة الفيدرالية الامريكية .

وفقا لاستطلاع الرأي الذي  اجرته CGTN التابعة لمجموعة الصين للإعلام لمستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم ، يعتقد 86.5٪ من المستجيبين أن المواجهة بين الجانبين بشأن قضية الهجرة تسلط الضوء مرة أخرى على حقيقة تصاعد المواجهة بين الحزبين في الولايات المتحدة وأن الوظيفة السياسية أصبحت مختلة بشكل متزايد.

تعتبر قضية الهجرة محور الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة.

وفقا للجمارك وحماية الحدود الأمريكية ، وصل عدد  القتلى من المهاجرين الذين كانوا يحاولون عبور الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في السنة المالية 2022 إلى 856شخصا ،ولا تزال مأساة الهجرة التي حدثت في تكساس في ذلك العام مروعة .في  نفس الاستطلاع ، أعرب 70.2٪ من المستجيبين العالميين عن قلقهم  الشديد بشأن العنف و السلوك اللاإنساني للحكومة الأمريكية تجاه  قضية الهجرة ، معتقدين أن تطبيق القانون الأمريكي قد انتهك بشكل خطير حقوق الإنسان الأساسية للمهاجرين. وقال 93.5 في المئة من المستطلعين إن قضية الهجرة أصبحت أداة للمرشحين لكسب الأصوات في الانتخابات في الولايات المتحدة، ولكن  ما يعد مخيبا للآمال  هي الوعود السياسية التي قطعت قبل الانتخابات و التي يصعب الوفاء بها.

لم ترفع مشكلة الهجرة المتفاقمة "ورقة التوت" للديمقراطية وحقوق الإنسان على الطريقة الأمريكية فحسب، بل كشفت أيضا عن اضطراب الحكم العميق الجذور والهيكلي في المجتمع الأميركي.

قال 89.3٪ من المستجيبين إنه في سياق الاستقطاب السياسي الداخلي في الولايات المتحدة ، فإن "مناهضة الولايات المتحدة  لنفسها " قد يصبح  امرا  طبيعيا .

و في تعليق  أحد مستخدمي الإنترنت : "فوضى قضية الهجرة هي بداية تراجع وانهيار الولايات المتحدة". "

تم إصدار الاستطلاع بخمس لغات: الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية والروسية، و شارك فيه  11000 من مستخدمي الإنترنت  الذين أعربوا عن آرائهم في غضون 24 ساعة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق