تعليق: قطار الشحن بين الصين وأوروبا يتميز بتفوق متزايد

في ظل تفاقم أزمة البحر الأحمر وتعرض السلسلتين اللوجستية والتوريدية العالميتين لصدمات، أظهر قطار الشحن بين الصين وأوروبا ميزات ملحوظة تالية:
إن أبرز ميزاته هي الاستقرار.
حذر الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرسك قائلا إنه إذا تحولت السفن بشكل مستمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول قارة إفريقيا لتفادي المرور عبر البحر الأحمر، فسيترك ذلك تأثيرات سلبية شاملة على سلسلة التوريد العالمية حتى الاقتصاد العالمي. وبالمقارنة مع ذلك، يتميز حجم الشحن عبر السكك الحديدية بين أوروبا وآسيا بأكثر اعتمادية وضمان لوصوله في الوقت المحدد.
الميزة الثانية هي تفوق السعر. مهما تسير السفن عن طريق البحر الأحمر أو تتجه إلى  رأس الرجاء الصالح، قد ارتفعت أسعار الشحن بصورة هائلة. وبالمقارنة مع قطار الشحن بين الصين وأوروبا، لا يتمتع سعر الشحن البحري بتفوق ملحوظ.
الميزة الثالثة هي تقصير الوقت. إذا سارت السفن عن طريق رأس الرجاء الصالح، فأطول مدة لها قد تستغرق 45 يوما، لكن قطار الشحن بين الصين وأوروبا يستغرق عشرين يوما على الأكثر. ليس هذا فحسب، بل ما زال يتطور القطار في رفع سرعته بشكل مستمر أيضا.
باعتباره شريانا رئيسيا للترابط والتواصل أثناء البناء المشترك عالي الجودة لمبادرة "الحزام والطريق"، قد امتد قطار الشحن بين الصين وأوروبا إلى 25 دولة أوروبية حاليا، ويربط 219 مدينة، وشكل ممرا جديدا للنقل البري بين قارتي آسيا وأوروبا وجسرا جديدا للتعاون الاقتصادي والتجاري بينهما، وبنى سلسلة التوريد اللوجستية الدولية المتميزة بالمرونة، وضخ زخما جديدا لتنمية القارتين. هذا يدل بصورة واضحة على أن مبادرة "الحزام والطريق" تتوافق مع الاتجاه التاريخي للعولمة الاقتصادية، وتتناسب مع متطلبات العصر من إصلاح نظام الحوكمة العالمية، وتتوافق أيضا مع تطلعات شعوب مختلف البلدان إلى معيشة أفضل.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق