الأمم المتحدة تخطط لإرسال بعثة إلى مستشفى الشفاء في غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي

قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الاثنين إن المنظمة العالمية تخطط لإرسال بعثة إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المجمع.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "نخطط لإرسال بعثة إلى المستشفى بمجرد أن نتمكن من الوصول إلى هناك لمساعدة الناس على تلقي الرعاية الطبية وتقييم حالة المستشفى. يأتي هذا في وقت شاهدنا فيه تقارير تفيد بمغادرة قوات الدفاع الإسرائيلية مباني مستشفى الشفاء".

وأكد المتحدث أن منظمة الصحة العالمية تنتظر فض الاشتباك وضمانات أمنية مناسبة من الحكومة الإسرائيلية.

وقال دوجاريك إن موظفي منظمة الصحة العالمية يحاولون الذهاب إلى هناك بأسرع وقت ممكن، مضيفا أن المعلومات التي تلقوها، وفقا للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قاتمة إلى حد ما.

وفي الوقت نفسه، كان يوجد فريق من منظمة الصحة العالمية في مستشفى الأقصى في وسط غزة يقوم بمهمة إنسانية هناك يوم الأحد عندما أصيب مخيم داخل مجمع المستشفى بغارة جوية إسرائيلية. وأفادت التقارير بمقتل أربعة أشخاص وإصابة 17 آخرين، فيما لم يصب أي من موظفي منظمة الصحة العالمية، وفقا لدوجاريك.

وقال إن فريق منظمة الصحة العالمية تواجد في المستشفى لتقييم الاحتياجات وجمع الحاضنات التي سيتم إرسالها إلى المرافق الصحية في شمال غزة.

من جانبها، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعدم حدوث تغيير كبير في حجم الإمدادات الإنسانية التي تدخل غزة أو ثمة تحسن في وصول الامدادات إلى الشمال، وفقا لدوجاريك.

وأوضح أنه في الفترة من 1 إلى 30 مارس عبرت 159 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة يوميا. وكان أعلى عدد يوم الخميس عندما دخلت 264 شاحنة غزة. وهذا لا يزال أقل بكثير من الهدف البالغ 500 شاحنة يوميا.

وتواصل الأونروا أيضا توفير قدرات التخزين والتوزيع للأغذية والسلع الخاصة بالوكالات الأخرى. وذكرت الوكالة أن أكثر من 1.8 مليون شخص، أي 85 بالمئة من سكان غزة، تلقوا الطحين، كما تلقى ما يقرب من 600 ألف شخص طرودا غذائية طارئة، بحسب المتحدث.

وحول التقارير الإعلامية التي تفيد بأن إسرائيل قدمت اقتراحا رسميا إلى الأمم المتحدة لتفكيك الأونروا، قال دوجاريك إن مكتب الأمين العام لم يستلم هذه الوثيقة بعد.

وقال إن "موقفنا من الأونروا لم يتغير-- الأونروا هي شريان الحياة للأمل في تقديم الخدمات لملايين الفلسطينيين في المنطقة، بما في ذلك في غزة وتمثل حاليا العمود الفقري والذراعين والساقين لعمليتنا الإنسانية هناك".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق