تعليق: هذه المجموعة من البيانات تؤكد التوقعات المتفائلة للعالم الخارجي إزاء الاقتصاد الصيني

أظهرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية الصينية للإحصاء يوم الأحد (31 مارس) أن مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية في الصين وصل إلى 50.8 في شهر مارس الماضي، بزيادة 1.7 نقطة مئوية عن الشهر السابق، بينما بلغ مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات غير التحويلية ومؤشر مديري المشتريات المركب في البلاد  53.0٪ و 52.7٪ على التوالي، بزيادة 1.6 و 1.8 نقطة مئوية عن الشهر السابق، وبذلك عادت هذه المؤشرات إلى منطقة التوسع. وأكد الانتعاش المتزامن للمؤشرات الرئيسية الثلاثة هذه المرة التوقعات المتفائلة للعالم الخارجي إزاء الاقتصاد الصيني، كما برهن على أن ما يسمى بنظرية "بلوغ الاقتصاد الصيني ذروته" في وسائل الإعلام الغربية غير مبرر.
يعتبر مؤشر مديري المشتريات مقياسا للتغيرات الاقتصادية الكلية للبلد ويؤدي دورا مهما في المراقبة والتنبؤ والإنذار المبكر بالنشاط الاقتصادي. وقالت وكالة بلومبرج إن آخر الأرقام تؤكد أن التوقعات بشأن الصناعة التحويلية في الصين تميل إلى التفاؤل، وأن اقتصادها الكلي يشهد استقرارا.
وأشارت هذه البيانات أيضا إلى ظهور بعض الخصائص الجديدة للاقتصاد الصيني. كان كل من مؤشر التصنيع عالي التقنية ومؤشر الطلبات الجديدة أعلى من 55.0٪، ما عكس أن التنمية الاقتصادية عالية الجودة في الصين تحرز تقدما قويا. ومن ناحية أخرى، وصل مؤشر توقعات الإنتاج والنشاط التجاري  إلى 55.6٪، ما أظهر أن الشركات زادت من الثقة في التطور الأخير للسوق الصينية.
وعزا المحللون الأداء الرائع للاقتصاد الصيني إلى انتعاش الطلب المحلي وجذب الطلب الأجنبي، والااستفادة من الجهود المستمرة لسياسات الحكومة الصينية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتوسيع دائرة الطلب المحلي واستقرار التجارة الخارجية.


وأظهرت البيانات أيضا ظهور بعض الخصائص الجديدة للاقتصاد الصيني. كان المؤشر الفردي للصناعات التحويلية عالية التقنية ومؤشر الطلبات الجديدة في مارس أعلى من 55.0٪، ما عكس أن التنمية الاقتصادية عالية الجودة في الصين تحرز تقدما قويا. ومن ناحية أخرى، وصل مؤشر توقعات الإنتاج والنشاط التجاري إلى 55.6٪، ما أشار إلى أن الشركات زادت من الثقة في التطور الأخير للسوق الصينية. كما أكد الأداء الجيد لمؤشر الإنتاج ومؤشر الطلبات الجديدة ومؤشر الاستيراد والتصدير في مارس الماضي أن البيئة العامة للصين تتحسن باستمرار وأن اقتصادها يسير على طريق التنمية السليمة.
وفي الأيام القليلة الماضية، رفع عدد من المؤسسات الدولية، بما في ذلك سيتي بنك، توقعاتها للنمو الاقتصادي الصيني.  
وقال كريستوفر توماس الباحث البارز في معهد بروكينغز الأمريكي إن تطوير الصين المتسارع للقوى المنتجة الجديدة النوعية سيمكن سلسلة من الإنجازات المبتكرة "لإفادة العالم" ويضخ زخما جديدا في التنمية الاقتصادية العالمية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق