أعرب مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء (16 إبريل)، عن قلقه الشديد بشأن العنف المتزايد في الضفة الغربية ودعا قوات الأمن الإسرائيلية إلى وقف دعمها لاعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة دون إبطاء.

خلال الصراع المستمر في غزة، قد أدان المكتب تعرض الفلسطينيين في الضفة الغربية لموجات من الهجمات يشنها مئات المستوطنين الإسرائيليين، غالبا برفقة أو بدعم قوات الأمن الإسرائيلية.

وقالت المتحدثة باسم المكتب رافينا شامداساني في جنيف "يتعين على قوات الأمن الإسرائيلية أن تنهي على الفور مشاركتها النشطة في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين وأن تنهي دعم ذلك".

اندلعت أعمال العنف الأخيرة عقب مقتل صبي إسرائيلي يبلغ من العمر 14 عاما نهاية الأسبوع الماضي، فيما قالت السلطات إنه هجوم ضد إسرائيل. وأشارت شامداساني إلى أنه عقب الحادث "قُتل أربعة فلسطينيين، بينهم طفل، ودُمرت ممتلكات فلسطينية في هجمات انتقامية".

وذكرت شامداساني "يتعين على السلطات الإسرائيلية منع المزيد من الهجمات بدلا من مشاركتها فيها، بما في ذلك محاسبة المسؤولين".

ووصفت العنف المتصاعد في الضفة الغربية بأنه "مصدر قلق بالغ".