تقام مراسم تشييع جثمان الرئيس الإيراني إبراهیم رئیسي ومرافقيه غدا الثلاثاء(21 مايو) في مدینة تبريز عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، حسبما أفادت وكالة ((مهر)) للأنباء الإيرانية اليوم الاثنين(20 مايو).
وقال مدير عام الشؤون السياسية والانتخابات والتقسيمات الوطنية لمحافظة أذربیجان الشرقية حسن حقیقیان إن مراسم تشييع جثمان الرئيس الإيراني إبراهیم رئیسي ومرافقيه ستقام غدا في مدینة تبريز.
وأضاف إن "جثامين شهداء المروحية التي تحطمت في منطقة ورزقان یتم نقلها حالیا إلى مدینة تبريز"، مشيرا إلى أنه "سيتم نقل جثث الشهداء إلى الطب العدلي".
وعزى قائد الثورة الإسلامية آية الله الإمام السيد علي الخامنئي، بوفاة الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، إثر حادث تحطم مروحية كانت تقله في محافظة أذربيجان الشرقية.
وأفادت وكالة ((تسنيم)) الدولية للأنباء الإيرانية بأن قائد الثورة الإسلامية تقدم بالتعازي إلى الشعب الإيراني، وأعلن "الحداد العام لمدة خمسة أيام على أرواح الشهداء".
وقال الخامنئي إنه بحسب المادة 131 من الدستور، يتولى السيد محمد مخبر إدارة السلطة التنفيذية ويتعين عليه الترتيب مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلال مدة أقصاها خمسون يوما.
ولقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان مصرعهما في حادث تحطم طائرة مروحية أمس (الأحد) في منطقة ورزقان بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، فيما أكدت الحكومة الإيرانية أنه لن يكون هناك خلل في إدارة البلاد.
وأعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران أن الدستور نص على مثل هذه الحالات، فبعد موافقة قائد الثورة، سيتولى النائب الأول للرئيس صلاحيات الحكومة.
وأفادت وكالة ((تسنيم)) الدولية للأنباء الإيرانية اليوم (الاثنين) بأن "الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي استشهد برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أمس (الأحد) إثر تحطم مروحية كانت تقلهما في منطقة ورزقان في محافظة أذربيجان الشرقية".
وبدأ صباح اليوم (الاثنين) الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء برئاسة النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، ویأتي الاجتماع الطارئ هذا بعد وفاة رئيسي وعبد اللهيان ومرافقوهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.
وكان على متن المروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وإمام وخطيب صلاة الجمعة في مدينة تبريز محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، والعميد سيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس، وعنصر من عناصر الحرس الثوري من فيلق أنصار المهدي، والطيار ومساعد الطيار ومسؤول فني.