تعليق: فضيحة التزوير الجماعي لشركات السيارات اليابانية تثير قلقا شاملا

تطرقت العديد من القنوات التلفزيونية اليابانية صباح أمس الخميس (6 يونيو) في تغطيتها الإعلامية، لعملية اجراء موظفي الحكومة اليابانية تحقيقا في مقر شركة سوزوكي الرائدة في صناعة السيارات. وقبل عدة أيام من هذا،  فضح للرأي العام التزوير الجماعي لخمس شركات سيارات يابانية، منها شركة سوزوكي، في بيانات الاختبار، مما أثار اهتماما شاملا من قبل مختلف الأوساط. واعترف وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني هاياشي يوشيماسا بأن الحدث لم يزعزع أساس نظام التوثيق للسيارات اليابانية فحسب، بل أضر بمصداقية صناعة السيارات اليابانية أيضا. وأشار بعض المحللين إلى أن صناعة السيارات تعتبر عمودا رئيسيا لقطاع التصنيع الياباني، فستترك فضيحة التزوير هذه تأثيرات متسلسلة وعميقة وطويلة الأمد.
إن أحداث التزوير المتكررة أضاعت مجد قطاع التصنيع الياباني. ويجب على الحكومة اليابانية والشركات المعنية مراجعة نفسها بشكل عميق وإجراء الإصلاح الشامل وعدم الإضرار بالآخرين مرة أخرى. كما قالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تعليقها إن اليابانيين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم يتطلعون إلى حل القضية بشكل نهائي وجعل السيارات أكثر أمنا.

 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق