أجرى باحثون صينيون مؤخرا دراسة على بنية الموجات المظللة بالكروموسفير في البقع الشمسية واكتشفوا المصادر الدافعة للموجات الكروموسفيرية، بحسب مراصد يوننان التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم.
وتنتشر التذبذبات في كل مكان في البقع الشمسية والغلاف الجوي العلوي المرتبط بها. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه التذبذبات مدفوعة بالموجات الصوتية الخارجية أو ناتجة عن الحركة المغناطيسية الداخلية.
درس الباحثون البنية الدقيقة لموجات الكروموسفير في اثنين من البقع الشمسية باستخدام مطياف تصوير منطقة الواجهة والاستفادة من بيانات التلسكوبات الأخرى.
ووجد الباحثون لأول مرة أن نمطين من الموجات الحلزونية ذات الذراع الواحدة يتعايشان في الظل، ويمكنهما الدوران إما في نفس الاتجاه أو في اتجاهين متعاكسين.
علاوة على ذلك، من خلال تحليل التوزيع المكاني لمراكز التذبذبات لأنماط الموجة الحلزونية ذات الذراع الواحدة داخل الظل، وجد الباحثون أن الموجات المظللة الكروموسفيرية تنشأ بشكل متكرر من المناطق ذات قوة التذبذب العالية وأن معظم الموجات المظللة تحدث في النوى المظلمة ومناطق المجال المغناطيسي القوية في الظل.
تشير نتائج الدراسة إلى أن الموجات المظللة الكروموسفيرية تتفاعل على الأرجح مع تذبذبات الموجات الصوتية الخارجية.
ونُشرت الدراسة في مجلة الفيزياء الشمسية.