تبادل الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) التهاني مع رئيسة ترينيداد وتوباغو كريستين كانغالو بمناسبة الذكرى السنوية الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية.

وقال شي إن ترينيداد وتوباغو دولة مهمة في منطقة البحر الكاريبي وشريك تعاوني شامل للصين في المنطقة.

وأضاف أن العلاقات الثنائية حافظت على زخم جيد من التطور منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 50 عاما، مع تعميق الثقة السياسية المتبادلة وتوسع التعاون المثمر في مختلف المجالات، مما عاد بالفائدة على الشعبين.

وقال الرئيس الصيني إنه يولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات بين الصين وترينيداد وتوباغو، ويقف مستعدا للعمل مع كانغالو لاغتنام الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية كفرصة لمواصلة تعزيز التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتعميق التبادلات والتعاون في مختلف المجالات، والارتقاء بالشراكة التعاونية الشاملة بين الصين وترينيداد وتوباغو إلى مستوى أعلى.

ومن جانبها، قالت كانغالو إن تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين ترينيداد وتوباغو والصين جاء بناء على رغبة مشتركة من الجانبين لتطوير العلاقات والتعاون الوديين.

وأضافت أن البلدين تمسكا دوما على مر السنين بالقصد الأصلي من وراء إقامة العلاقات الدبلوماسية وعملا على تعزيز العلاقات بين الشعبين على نحو مستمر.

وقالت كانغالو إنها تثق في أن العلاقات الثنائية سوف تستمر في تحقيق المنافع للبلدين في العصر الجديد.

وفي اليوم نفسه، تبادل رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، التهاني مع رئيس وزراء ترينيداد وتوباغو كيث رولي.

وفي معرض إشارته إلى أن ترينيداد وتوباغو صديقة وشريكة جيدة للصين في منطقة البحر الكاريبي، قال لي إن التعاون بين البلدين كان مثمرا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 50 عاما.

وأضاف أن الصين تولي أهمية لعلاقاتها مع ترينيداد وتوباغو، ومستعدة لمواصلة توسيع وتعميق التعاون متبادل المنفعة معها.

بدوره، قال رولي إنه على أساس الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض، فإن العلاقات بين البلدين تخدم مصالح الجانبين.

وأوضح رولي إن ترينيداد وتوباغو تلتزم بشدة بسياسة صين واحدة وتلتزم بالعمل مع الصين لتعزيز السلام والرفاهية لشعبي البلدين.