اختتمت الدورة الـ30 لمعرض بكين الدولي للكتاب يوم الأحد الماضي بعد استمراره لمدة خمسة أيام، حيث اجتذب 1600 عارض من 71 دولة ومنطقة لعرض 220 ألف كتاب صيني ودولي.
وتم عقد أكثر من 1000 حدث ثقافي، كما تم التوصل إلى أكثر من 2100 اتفاقية تجارية أو بيان نوايا بشأن حقوق الطبع والنشر.
وسيعمل معرض بكين الدولي للكتاب، باعتباره ثاني أكبر معرض للكتاب في العالم، على تمهيد الطريق أمام الثقافة الصينية لتتوجه نحو العالمية ويكون بمثابة جسر للتبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات.
وسلطت دور النشر الصينية الضوء على الكتب الرئيسية التي توضح مسار التنمية والإنجازات والتراث الثقافي في البلاد للجمهور العالمي.
وقال تشاو جيان يينغ، رئيس دار نشر العلوم الاجتماعية الصينية: "نأمل أن تتمكن هذه الكتب من تقديم صور متعددة الأبعاد وحيوية عن الصين للقراء العالميين".
وأنشأ المعرض منصات للحوار بين الناشرين والكتاب والمترجمين الصينيين والأجانب على حد سواء، من خلال منتديات تناقش موضوعات مثل كيفية استخدام وسيلة اللغة المكتوبة لتعزيز الحوار والتبادلات بين الحضارات المختلفة.
وشاركت أكثر من 20 دولة بأكشاك معارض وطنية.
واغتنمت المملكة العربية السعودية، ضيف الشرف للعام الجاري، الفرصة للترويج لثقافتها التقليدية والمزدهرة من خلال المعروضات المتنوعة.
كما وفرت سلسلة من الأنشطة، بما في ذلك جولات الكتب ولقاءات الكتاب ومقاهي المترجمين، سبلا متنوعة للمشاركين العالميين لتقدير التفاعلات بين الحضارات.
وبحضور ما يقرب من 300 ألف زائر، أقام معرض الكتاب روابط أوثق بين صناعة النشر الصينية ونظيراتها الدولية، ما يجسد الاحتضان المتبادل للانفتاح الثقافي والرخاء المشترك من خلال التبادلات الأدبية.