التقى رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية خوسيه راموس-هورتا هنا اليوم (الأحد).
وقال لي إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 22 عاما، وبغض النظر عن كيفية تطور المشهد الدولي، فإن الصين وتيمور الشرقية تتفهمان وتدعمان بعضهما البعض دائما، وعمقتا الثقة السياسية المتبادلة، وحققتا نتائج مثمرة في التعاون العملي.
وأعرب عن استعداد الصين للعمل مع تيمور الشرقية لمواصلة المضي قدما بصداقتهما التقليدية، وتعزيز التعاون متبادل المنفعة، وتحقيق المزيد من النتائج التي تصب في مصلحة الشعبين بشكل أفضل.
وفي معرض إشارته إلى أن الصين ستدعم تيمور الشرقية بحزم، كما هي الحال دائما، في السعي نحو مسار التنمية المناسب لظروفها الوطنية وفي حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية، قال لي إن الجانبين ينبغي أن يعملا على تعزيز تضافر استراتيجيات التنمية لديهما وتعميق التعاون العملي وضخ مزيد من الزخم في محركات التحديث لديهما.
وأعرب لي عن استعداد الصين لتعزيز التعاون مع تيمور الشرقية في البنية التحتية والارتباطية في إطار تعاون الحزام والطريق عالي الجودة، وتوسيع نطاق التعاون متبادل المنفعة ليشمل مجموعة أوسع من المجالات، ومساعدة تيمور الشرقية في تحسين قدراتها التنموية المستقلة.
كما أعرب عن استعداد الصين لاستيراد المزيد من المنتجات عالية الجودة من تيمور الشرقية وتشجيع المزيد من الشركات الصينية على الاستثمار هناك، مضيفا أن الصين مستعدة لتعميق الاتصال والتنسيق مع تيمور الشرقية في مجالات متعددة الأطراف، وتعزيز التبادلات والتعاون بشأن سياسة المناخ، ودعم انضمام تيمور الشرقية المبكر إلى الآسيان والإسهام بشكل مشترك في السلام والاستقرار والتنمية والازدهار على الصعيد الإقليمي.
وفي معرض إشارته إلى أن الصين كانت أول دولة تقيم علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية، شكر راموس-هورتا الصين على دعمها طويل الأمد لبلاده.
وقال إن تيمور الشرقية تقدر بشدة الدور المهم الذي تضطلع به الصين في الشؤون الدولية والإقليمية، وتلتزم بقوة بمبدأ صين واحدة، وتدعم مبادرة الحزام والطريق وتشارك فيها بنشاط، وترحب بالشركات الصينية للاستثمار في تيمور الشرقية، وتأمل في تعميق التعاون مع الصين في مختلف المجالات.