مراكز بحثية تؤكد أهمية تجربة الصين التحديثية في إلهام مساعي البشرية إلى التحديث

قال تقرير مشترك لمراكز بحثية صدر اليوم (الثلاثاء) إن الصين تسعى جاهدة إلى خلق فرص جديدة للتنمية العالمية من خلال إنجازاتها في التحديث، وإلى تقديم خيارات جديدة لمساعي البشرية للتحديث.

حمل التقرير عنوان "تعميق الإصلاح بشكل شامل لدفع التحديث صيني النمط: إنجازات رئيسية وإسهامات عالمية"، وشاركت في إصداره مراكز بحثية تابعة لمعهد تاريخ وأدبيات الحزب التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووكالة أنباء ((شينخوا)).

وأشار التقرير إلى أن الصين استكشفت طريقا عمليا يتيح للدول المتأخرة في التنمية فرص اللحاق بالركب التنموي، ما يقدم خيارات جديدة للعديد من الدول النامية لتحقيق التحديث.

وأوضح التقرير أن التوقعات تشير إلى أن مرور الصين بانتقال تاريخي من مجتمع تقليدي إلى مجتمع حديث، سيكون له تأثير عميق على العالم، بالنظر حجم الصين الهائل كدولة.

ثم أشار التقرير إلى أن التحديث صيني النمط يتسم بعدد كبير من السكان، والسعي إلى تحقيق الازدهار المشترك للجميع، والتقدم في المجالات المادية والثقافية والأخلاقية، والتناغم بين البشرية والطبيعة، والتنمية السلمية.

وتابع التقرير موضحا أن هذه الجوانب تؤكد السمات والمزايا الفريدة للتحديث صيني النمط، وتقدم رؤية جديدة للتحديث العالمي، لافتا إلى أن التحديث صيني النمط يقدم نموذجا للدول النامية لشق طريقها نحو التحديث بشكل مستقل.

وشدد التقرير على أنه لا يوجد طريق واحد للتحديث أو تحقيق مستوى رفيع من الحضارة، لأن كل دولة تستطيع أن تطور نموذجا حضاريا فريدا خاصا بها.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق