مع ختام منافسات أولمبياد باريس، حصل الوفد الرياضي الصيني على 40 ميدالية ذهبية و27 فضية و24 برونزية، وحقق أفضل أداء خارجي له منذ مشاركته الشاملة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في الخارج عام 1984، مما يترجم الروح الرياضية والروح الأولمبية بشكل واضح ويبهر العالم.
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية مؤخرا مقالا جاء فيه أن "نجاح الرياضة في بلد ما يمثل في كثير من الأحيان مزايا أوسع". من أين تأتي القوة الأساسية للرياضات التنافسية الصينية؟ ويبحث العديد من المحللين عن أسباب من جوانب عديدة، بما في ذلك الارتفاع المستمر للقوة الوطنية الشاملة للصين، وتحسين مستويات التدريب على الألعاب الرياضية التنافسية بما يتماشى مع المعايير الدولية، والظهور المستمر للمواهب الرياضية في مختلف المجالات، إن تكامل العوامل المتعددة هو الذي وضع الأساس للرياضيين الصينيين لتحقيق نتائج عظيمة في أولمبياد باريس.
بالنسبة للعالم، تعتبر دورة الألعاب الأولمبية نافذة على التطورات والتغيرات في الصين. ومنذ فوز الوفد الصيني بأول ميدالية ذهبية أولمبية في عام 1984، شهدت الألعاب الأولمبية تقدما في الألعاب الرياضية التنافسية في الصين خلال السنوات الأربعين الماضية، والتحسين المستمر للقوة الوطنية الشاملة للصين، ومساهمات الصين الهامة في تطوير الألعاب الأولمبية. وفي الساحة الرياضية المستقبلية، ستسعى الصين للمضي قدما بالروح الأولمبية، وتعزيز السلام والتضامن في العالم، والمساهمة بمزيد من الحكمة الصينية والقوة الصينية في تقدم الحضارة البشرية.