قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، إن الشباب هم القوة الدافعة وراء أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، ودعت إلى تقديم دعم أكبر لتنمية الشباب.
وأدلت السيدة أمينة بهذه التصريحات في رسالة فيديو إلى المنتدى العالمي لتنمية الشباب 2024 الذي افتتح في بكين يوم الاثنين الماضي.
وشهد المنتدى، المنعقد تحت عنوان "معا من أجل مستقبل أفضل"، مشاركة أكثر من 2000 شاب من أكثر من 130 دولة و20 منظمة دولية عبر شبكة الإنترنت وفي الموقع.
وقالت محمد إنه يتعين على الحكومات والمنظمات المتعددة الأطراف والقطاع الخاص والمجتمع المدني توفير الموارد والمنصات التي يحتاجها الشباب لإعلاء أصواتهم.
وتعهدت بأن يتعاون مكتب الأمم المتحدة للشباب مع منظومة الأمم المتحدة والفرق ذات الصلة في جميع أنحاء العالم لإعلاء أصوات الشباب.
وشددت أيضا على حماية حقوق وحريات الشباب وأهمية التعليم عالي الجودة والمهارات في تمكينهم.
وقالت للمشاركين الشباب: "يجب على جميع قطاعات المجتمع أن تخلق مساحات يمكنكم من خلالها تولي المسؤولية وإحداث فرق في المجتمعات السلمية والديمقراطيات القوية".
وقد اجتمع أكثر من 500 من القادة والممثلين الشباب في بكين لحضور هذا الحدث. ويشارك في استضافة المنتدى اتحاد عموم الصين للشباب ومكتب الأمم المتحدة في الصين واللجنة المنظمة للمنتدى.