ذكرت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة أثرت على أكثر من 700 ألف شخص في غرب ووسط أفريقيا بعد شهرين فقط من موسم الأمطار.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا والنيجر ونيجيريا ومالي وتوغو أثرت على أكثر من 700 ألف شخص.
وعبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه إزاء الفيضانات في المنطقة.
وفي تشاد، الأكثر تضررا، أوضح حق أن أكثر من 245 ألف شخص تضرر من ارتفاع منسوب المياه في أسابيع قليلة، مضيفا أن الفيضانات دمرت أو أتلفت أكثر من 60 ألف منزل، وأثرت على المدارس والمرافق الطبية، وأعاقت الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم.
وقال حق إن الأمم المتحدة وشركاءها يدعمون استجابة حكومات المنطقة بتوزيع الغذاء والمأوى ومساعدات المياه والصرف الصحي.
وأضاف المتحدث أن صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ خصص هذا العام 10 ملايين دولار أمريكي لجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية والنيجر للاستجابة لحالات الطوارئ المرتبطة بالصدمات المناخية وبينها الفيضانات.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تنبأت التوقعات الموسمية لعام 2024 بهطول أمطار تراكمية أعلى من المتوسط في الفترة من يونيو إلى أغسطس ومن يوليو إلى سبتمبر في المناطق المعرضة بالفعل للفيضانات في منطقة الساحل وبعض البلدان في غرب إفريقيا.