التقى كبير المشرعين الصينيين تشاو له جي، رئيس وزراء جمهورية فيجي سيتيفيني رابوكا، اليوم (الاثنين) في بكين.
وفي معرض إشارته إلى أن جمهورية فيجي كانت أول دولة جزرية من دول الباسيفيك تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، أشاد تشاو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، بالعلاقات بين الصين وفيجي باعتبارها مثالا يحتذى على المساواة في المعاملة والتعاون الودي بين البلدان الكبيرة والصغيرة.
وأعرب تشاو عن استعداد الصين للعمل مع فيجي لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين، والمضي قدمًا في الصداقة التقليدية بين البلدين، وتوطيد الثقة السياسية المتبادلة، وتوسيع التعاون الشامل والمفيد للطرفين بشكل مستمر، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وأضاف أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على استعداد لمواصلة تعزيز التبادلات على جميع المستويات مع برلمان جمهورية فيجي، والموافقة على الوثائق القانونية ذوات الصلة في حينها، وتوفير الضمانات القانونية للتعاون الثنائي.
وقال رابوكا إن مبدأ صين واحدة هو حجر الزاوية في العلاقات بين فيجي والصين.
وأضاف أن بلاده تقدر بشدة المبادرات والأفكار الكبرى التي طرحتها الصين، وهي على استعداد لتعزيز التعاون العملي مع الصين في مختلف المجالات مثل التجارة والحد من الفقر، وتعميق التبادلات بين الهيئتين التشريعيتين في كلا البلدين، وتحقيق فوائد أفضل للشعبين.