قبلت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس رسميا مساء يوم الخميس ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض انتخابات الرئاسة وذلك في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي عُقد في المركز المتحد بشيكاغو.
وقالت هاريس، وهي أول امرأة ملونة تقود بطاقة حزب رئيسي في البلاد، في خطاب ألقته في اليوم الرابع والأخير من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي "أقبل ترشيحكم لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية".
وذكرت أنه "بهذه الانتخابات، تتاح أمام أمتنا فرصة ثمينة وعابرة لتجاوز ما ساد في الماضي من مرارة وسخرية ومعارك مثيرة للانقسام، وفرصة لرسم طريق جديد إلى الأمام. ليس كأعضاء في أي حزب أو فصيل معين، ولكن كأمريكيين".
واستعرضت هاريس نشأتها كسيدة من أصول هندية وأفريقية، وخبرتها في العمل كمدعية عامة في منطقة الخليج وكمدعية عامة في كاليفورنيا.
وقالت هاريس في خطابها إن بناء الطبقة الوسطى سيكون هدفا محددا لرئاستها، مشيرة إلى أن الطبقة الوسطى هي المكان الذي أتت منه. كما تناولت حقوق الإجهاض، وسياسة الهجرة، والسياسة الخارجية، من بين مواضيع أخرى.
كما انتقدت المرشحة الديمقراطية للرئاسة تصرفات الرئيس السابق دونالد ترامب وسياساته، محذرة من أن عواقب إعادة ترامب إلى البيت الأبيض ستكون "خطيرة للغاية". وفي سلسلة من المنشورات على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به ((تروث سوشيال))، انتقد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة، خطاب هاريس، قائلا إنها تمثل "عدم الكفاءة" و"الضعف".