قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم (الخميس) إن شراكة الصين مع إفريقيا هي الركيزة الأساسية للتعاون بين بلدان الجنوب.
وخلال حديثه في قمة منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك) لعام 2024 التي عُقدت هنا في بكين، قال جوتيريش: "إن شراكة الصين مع القارة الإفريقية هي الركيزة الأساسية للتعاون بين بلدان الجنوب. ويمكن لجهودكم المشتركة، القائمة على ميثاق الأمم المتحدة، أن تخلق زخما جديدا للتنمية الإفريقية".
وسلط جوتيريش الضوء على خطط عمل الشراكة من أجل التحديث التي أعلنها الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم.
وقال إن الصين، باعتبارها أقدم وأكبر شريك تجاري لإفريقيا، "فإن سجلها الاستثنائي في التنمية، بما في ذلك القضاء على الفقر، يوفر ثروة من الخبرة والمعرفة" للقارة الإفريقية.
وأوضح جوتيريش أن الشراكة بين الصين وإفريقيا يمكن أن "تقود ثورة الطاقة المتجددة" وأن تكون "حافزا للتحولات الرئيسية في أنظمة الغذاء والارتباطية الرقمية"، مشيرا إلى أن إفريقيا يمكنها تحقيق أقصى استفادة من دعم الصين في مجالات مثل التجارة وإدارة البيانات والتمويل والتكنولوجيا.
كما أعرب جوتيريش عن دعمه لقرار الرئيس شي بإطلاق مبادرة التنمية العالمية التي تتواءم مع أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن التركيز على التنمية الخضراء وتعزيز التعاون القائم على النزاهة.
واختتم حديثه قائلا: "يمكنكم الاعتماد على الانخراط الكامل للأمم المتحدة إزاء دعم شراكة قوية بين الصين وإفريقيا، من أجل تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان على كوكب صحي".