ستواصل الصين العمل مع مختلف الأطراف للتمسك بالأمن السيبراني بشكل مشترك من أجل تقديم مزيد من منافع الإنترنت لشعوب جميع دول العالم، حسبما قالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، يوم الأربعاء (11 سبتمبر).

أدلت ماو بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي دوري ردًا على استفسار حول خطة العمل المعتمدة في قمة منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك) لعام 2024 التي اختتمت حديثا في بكين، والتي قالت إن الصين وإفريقيا ستكثفان التعاون في مجال الأمن السيبراني.

وقالت ماو إن الأمن السيبراني يمثل تحديًا مشتركًا لجميع البلدان، وإن الدفاع عن النظام الدولي والتمسك بالسلام والأمن في الفضاء السيبراني مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي.

وذكرت أن "الصين ملتزمة بنشاط بتعميق التعاون في مجال الأمن السيبراني مع دول العالم، منها الدول الإفريقية".

وفقًا لخطة العمل المعتمدة، ستعزز الصين وإفريقيا التبادلات في مجالات مثل تدفق البيانات عبر الحدود، والتطبيق المشروع للتقنيات الجديدة، وقوانين ولوائح الإنترنت، لتعزيز وضع القواعد بشكل مشترك من أجل حوكمة رقمية عالمية، وفقا لما قالت.

وأوضحت أن الجانبين سيشجعان أيضًا الاتصالات والتواصل بين فرقهما الوطنية للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، وسينفذان التعامل مع قضايا الأمن السيبراني عبر الحدود وكذا مشاركة المعلومات وتبادل الخبرات.

"إننا الآن في أسبوع الأمن السيبراني للصين لعام 2024"، وفقا لما قالت، مضيفًة أنه في أثناء تعزيز حوكمة الأمن السيبراني الخاصة بها، ستواصل الصين العمل مع مختلف الأطراف للتمسك بالأمن السيبراني بشكل مشترك من أجل تقديم مزيد من منافع الإنترنت لشعوب جميع دول العالم.